وافانا رئيس بلدية حمام الأنف بالردّ التالي: ردّا على المقال الصادر بجريدتكم ص17 بتاريخ 09 جويلية 2010 بعنوان: «مواطن يستغيث ويتهم البلدية». أتشرف بإعلامكم أن تصريحات المواطن بشير الزاوي لا تتأسس علىسند صحيح واقعا وقانونا باعتبار أن العمارة المقامة بجانب منزله قد شيدت وفقا لترخيص في البناء مؤرخ في 5 جوان 2009. هذا ونعلمكم أن الترخيص الممنوح لشركة الطبوبي العقارية لا يشوبه أي عيب قانوني أو إجرائي باعتبار أنه مطابق لمثال التهيئة العمرانية لمدينة حمام الأنف وهي وثيقة العمل الأساسية في جلسات لجنة رخص البناء. وتبعا لذلك، فإن ادعاءات العارض قد جانبت الصواب خاصة في ما يتعلق بموقف الادارة السلبي حسب زعمه (البلدية أو الادارة الجهوية للتجهيز والاسكان والتهيئة الترابية ببن عروس). ذلك أنها تعمل في اطار تراتيب وقواعد قانونية لا يمكن الحياد عنها أو التغافل عن تطبيقها إرضاء لطلبات شخصية ترمي الى إخراج القاعدة القانونية من طابعها المجرد لتكسيها حلة المصلحة الخاصة. أما بخصوص الضرر الحاصل له من جراء البناء المقام بجانب منزله، فإنه لا يرجع بالنظر الى البلدية وإنما هو من اختصاص المحاكم ذات النظر.