لقي أمس ما لا يقل عن 9 عراقيين مصرعهم من بينهم 5 من رجال الشرطة وأصيب 21 آخرون بجروح في هجوم بسيارة مفخخة على مركز للشرطة جنوبي العاصمة بغداد. وقال مسؤول في الشرطة لم يكشف عن اسمه ان «تسعة اشخاص قتلوا من بينهم 5 من رجال الشرطة و4 من المهاجمين المسلحين في انفجار السيارة المفخخة امام مدخل مركز شرطة المحاويل». وأضاف المصدر نفسه ان «21 شخصا أصيبوا بجروح مختلفة في الانفجار من بينهم 18 رجل شرطة و3 مدنيين». وروى المصدر كيفية حصول العملية قائلا «في تمام الساعة الثامنة والنصف بالتوقيت المحلي جاءت سيارة بيضاء من نوع «دايو» كورية الصنع وعلى متنها عدد من المسلحين بدؤوا باطلاق النار على رجال الشرطة الذين كانوا يحرسون المركز ولاذوا بالفرار عندما ردّ رجال الامن على نيرانهم». وأضاف المصدر نفسه «انه بعد فترة وجيزة قدمت سيارة اخرى مسرعة محاولة اقتحام المركز فانفجرت عند المدخل مخلّفة 9 قتلى و21 جريحا». وأدّى انفجار السيارة الى تدمير نقطة التفتيش في مدخل المركز بالكامل اضافة الى تدمير 3 سيارات تابعة للشرطة و9 سيارات مدنية حسب مصادر صحفية على عين المكان. وكان الدكتور جمال العاتي من مركز العمليات في وزارة الصحة العراقية أعلن قبل ذلك عن مقتل 5 أشخاص وجرح 24 آخرين في هذا الهجوم. وتقع مدينة المحاويل ضمن حدود محافظة بابل وهي من المحافظات التي تشهد هدوءا نسبيا قياسا بالمناطق والمدن الاخرى جنوب بغداد. وأكّد مصدر في الشرطة العراقية أمس ان حريقا ناجما عن انفجار عبوة ناسفة شبّ في أنبوب للنفط على بعد 50 كيلومترا شمال شرقي مدينة تكريت الواقعة شمال بغداد. وأشار المصدر الى أن الانبوب المستهدف يغذي مصافي بيجي بالنفط الخام. وأضاف المصدر ان القوات الامريكية منعت سيارات الشرطة العراقية من الاقتراب من موقع الحريق. وأعلن متحدث عسكري امريكي امس ان المواجهات التي وقعت امس الاول في مدينة الموصل بين قوات الشرطة العراقية ومقاومين «أوقعت 22 قتيلا من بينهم 14 مدنيا و8 مسلحين». وكانت مستشفيات الموصل اعلنت امس الاول عن مقتل 14 شخصا من بينهم امرأتان واصابة 52 آخرين بجروح.