سؤال يتضخم بإلحاح في مختلف الأوساط الرياضية في تونس وفي كل أصقاع الدنيا وهو لمن سيكون تاج كأس العالم هذا اليوم والذي سيتنافس عليه منتخبان لم يسبق لهما أن نالا شرف الحصول عليه ونعني المنتخب الاسباني والمنتخب الهولاندي؟ هذا السؤال ضربناه على نجوم كرة القدم في تونس فكانت ايجاباتهم كالآتي: زياد الجزيري: المنتخب الاسباني سيحقق الأماني اعتقد أن المنتخب الذي بد مسيرته في هذا المونديال ب «خسارة» واعني به المنتخب الاسباني وأدرك مع الكرة الدور النهائي عن جدارة بعد ازاحته لألمانيا وايقاف «ماكينتهم» وذلك على كل المستويات هو الأجدر بالتاج العالمي هذه المرة حتى وان يمكن اعتبار هولاندا منتخبا كبيرا... وبذلك وبكل اختصار المنتخب الاسباني الذي تعاطفنا معه نتيجة للمستوى الذي أظهره هو الذي سيحقق الأماني. محمد علي التباسي: اسبانيا... أولا أحد اذا عرفنا أن لاسبانيا جذورا عربية منذ حضارة الاندلس وأدركنا كرويا أن منتخبها عطل محرك أو «ماكينة» ألمانيا بشكل لفت انتباه الألمان انفسهم فضلا عن النسق التصاعدي الذي بدأ مشواره وتميز لاعبيه فإن الاسبان جديرون باللقب حتى وان كانت هولاندا كبيرة ولها نجومها... واعتقد أن اسبانيا أو لا أحد... الا اذا كانت للكرة أحكام أخرى... لطفي الرويسي: اسبانيا هي الاجدر اسبانيا وحسب رأيي أكدت للعالم أنها الاجدر باللقب الذي تعبت من أجل التنافس عليه في آخر جولة وهي الدور النهائي الذي سيدور هذا اليوم الا أن الأهم هو أن تواصل بنفس العزيمة ونفس المردود والنسق الذي ظهرت به خاصة ضد ألمانيا... وقد يكون التاج العالمي هذا بمثابة رد فعل الاسبان على الدورات السابقة وتأكيد أيضا على أن الذي يعمل ويؤسس للنجاح لابد أن يناله. عبد المجيد بن مراد: اجماع أفرزه الابداع... قد يكون الاجماع هذا اليوم على أن اسبانيا هي الجديرة باللقب العالمي وذلك كنتيجة للابداع والامتاع والعمل الكبير الذي أظهره بكل وضوح الفريق الاسباني... ولذلك أعتقد أنها لن تفرط في هذه الفرصة التي لم تدركها سابقا على مر السنين في حين أن هولاندا التي خاضت أكثر من دور نهائي قد تسجل خيبتها أيضا هذه المرة. اسكندر السويح: من يكد... يجد تعلمنا ونحن صغار أن الذي يكد ويعمل يجد ولذلك أعتقد أن اسبانيا وبعد هزيمتها في الجولة الافتتاحية أمام سويسرا عملت كثيرا وعرفت كيف تتدارك أمرها لتعيد محركها الى الدوران وبسرعة فائقة أبهرت كل العالم... أما عن هولاندا فإنها وان اجتهدت هي أيضا طيلة الدورة فإنني أعتقد أن الاسبان أكثر نجاعة ونسقا ومردودية. الهادي البياري: الأولوية لاسبانيا... والحذر واجب قد تبدو الأولوية لاسبانيا التي برزت وتميزت بشكل كبير جدا حتى رسخت في أذهان الرياضيين في العالم أنها الاجدر بالتاج العالمي غير أن الحذر يبقى واجبا باعتبار أن لهولاندا نجومها القادرين على صنع الفارق في كل لحظة... ولذلك فإن الأهم هو أننا سنتمتع بفرجة مضمونة ومن الطراز العالي جدا ومن المفروض أن ندرك أن كل المنتخبات تطورت بالعمل وبالعزيمة والارادة والبرمجة وما علينا كتونسيين الا أن نستوعب الدروس ونتعلم من مثل هذه المنتخبات أنه لا مجال للصدفة لتحقيق أي نجاح... ماهر السديري: نسق كبير وجدية أكبر ما رأيته في اسبانيا يؤكد أن العمل والنسق كبير والبرمجة والاصرار أكبر للحصول على اللقب وخاصة بعد عثرة سويسرا ولذلك فقد تجلت الحقائق بما يؤكد أن الاسبان خلقوا الاطمئنان في نفوس عاشقي الكرة الاسبانية من مختلف أنحاء العالم كما أن الهولانديين برزوا بنجاعتهم طيلة الدورة ليبقى اللقب الذي سيكون لأول مرة سواء لهذا أو لذاك نتيجة لثمرة الجهود الكبيرة المبذولة.