أفرج أهالي بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل عن ثلاثة من افراد شرطة الاحتلال الصهيوني بعد احتجازهم لساعات أثناء عملية دهم وقعت اثرها اشتباكات دامية. وكشفت مصادر اخبارية أن الأهالي الذين تجاوز عددهم الألف تجمعوا حول المنزل المستهدف من قبل عملية التفتيش الاسرائيلية ومنعوا العناصر الامنية من تنفيذ الاعتقال فرد أفراد الشرطة الاسرائيلية باطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع مما أدى الى اصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق نقلوا اثرها الىالمستشفى. ولم يوافق الاهالي على اطلاق سراح العناصر الأمنية المحتجزة الا بعد تعهدهم بعدم مهاجمة البلدة مرة أخرى. وقبل ذلك أرسل الاحتلال الصهيوني المئات من قواته الخاصة الى البلدة وحاصرها كما أطلق القنابل المسيلة للدموع في محاولة لكسر صمود الاهالي الغاضبين مما أدى الى اصابة العشرات منهم بجروح وبحالات اختناق. وقد منعت قوات الاحتلال طواقم الاسعاف من الوصول الى الجرحى بدعوى وجود خطر على حياتهم قبل ان يتم اطلاق سراح العناصر الامنية المحتجزة بوساطة رجال دين وشخصيات من البلدة المحاصرة. ويذكر أن الكيان الصهيوني احتل هضبة الجولان عام 1967 وضمها عام 1981 الامر الذي ترفضه الاسرة الدولية الى يومنا هذا ويعيش في الهضبة السورية المحتلة حوالي 20 ألف مستوطن يهودي وتصر سوريا على استعادة الجولان بالكامل قبل ابرام أي اتفاق سلام مع الكيان المحتل.