استغل شاب زيارة والدته الارملة الى أهلها بالشمال الغربي وحول منزلها وسط العاصمة الى وكر دعارة قبل ان يتم ضبطه قبل أسبوع صحبة شاب وفتاتين داخل المنزل حسب ما كشفته الابحاث التي أحيلت أمس أمام المحكمة. وتفيد الابحاث المجراة ان أرملة تملك منزلا وسط العاصمة ويعيش معها ابنها البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاما وقد تحولت الارملة قبل أسابيع الى احدى مدن الشمال الغربي لزيارة أهلها هناك وقررت المكوث في ضيافتهم لمدة طويلة نسبيا بسبب عدم التقائهم بها منذ أعوام طويلة. وجاء في الابحاث المجراة ان الارملة تركت لابنها العاطل عن العمل مبلغا ماليا ليصرفه على نفسه في غيابها لكن الابن سرعان ما أنهى انفاق المبلغ المالي على ملذاته الخاصة ثم خامرته فكرة تحويل المنزل الى وكر دعارة حيث اتصل بعدد من أصدقائه من شبان وفتيات من بينهن قاصرات وعرض عليهم ممارسة الجنس داخل منزل والدته مقابل تمكينه من عمولات مالية دأب على الحصول عليها كمقابل لتمكينهم من عقد جلسات خمرية وجنسية بمنزل والدته الارملة. وجاء في ملف القضية أن معلومات وردت على احدى الفرق الامنية المختصة حول احتضان المنزل لانشطة جنسية مسترابة فقاموا بمراقبة الحركة أمامه وبعد الحصول على اذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قبل أسبوع قاموا بمداهمة المنزل فضبطوا بداخله فتاتين قاصرتين وابن الارملة وشاب ثان من أصدقائه في وضع جنسي مستراب. اعترف المظنون فيهم بتورطهم في ممارسة الجنس داخل المنزل مقابل حصول ابن صاحبته على عمولة مالية وباستيفاء الابحاث افردت الفتاتان القاصرتان بالتتبع في حين مثل ابن صاحبة المنزل وصديقه يوم أمس أمام المحكمة فاعترفا بما نسب اليهما فقررت هيئة المحكمة حجز ملف القضية للتصريح بحكمها اثر الجلسة.