تعهد شيخ برعاية منزل جاره في باب الجديد (وسط العاصمة) لكنه حوله الى وكر لتعاطي البغاء السري حتى تم ايقاف رجل وامرأة متلبسين بممارسة الجنس داخله هذا ما اكتشفته الأبحاث التي أحيلت أمس على هيئة الدائرة الجنائية بالعاصمة حيث نال الشيخ سنة سجنا ونال المتهمان الآخران 8 أشهر سجنا لكل واحد منهما. وتفيد وقائع ملف القضية ان اطارا يعمل باحدى المؤسسات الحكومية المعروفة اضطر الى السفر الى بلد أوروبي في اطار مهمة مهنية وللإطمئنان على منزله الكائن بباب الجديد وسط العاصمة اتصل بأحد أجواره وهو شيخ ناهز الستين عاما من العمر. وسلمه مفاتيح المنزل لتفقده أثناء غيابه وطمأنه جاره ودعاه الى عدم الانشغال على المنزل. وجاء في الأبحاث المجراة ان الجار اغتنم فرصة غياب صاحب المنزل وخامرته فكرة تحويله الى وكر للدعارة وتعاطي الخناء. فأضحى يستضيف بداخله رجالا ونساء لممارسة الجنس داخله مع حصوله على «عمولة الضيافة» وتواصلت العملية لأيام متتالية الى ان تناهى ما يحصل داخل المنزل الى مسامع أعوان احدى الفرق الأمنية المختصة بحماية الأخلاق والآداب العامة، فتحروا في النشاط المشبوه داخل المنزل، الى ان تيقنوا من صحة المعلومات الواردة عليهم. وبعد الحصول على إذن قضائي قاموا بمداهمة المنزل وتمكنوا من ضبط رجل وامرأة بصدد ممارسة الجنس داخل احدى غرف المنزل فألقي القبض عليهما في وضعية تلبس وتم اقتيادهما الى مقر التحقيق حيث لم يجدا بدا من انكار ما نسب اليهما وطرحا أمام الباحث ان شيخا هو الذي سلمهما مفاتيح المنزل حتى يقضيا ساعات داخله لممارسة الجنس مقابل حصوله على مبلغ مالي، كمقابل على استضافتهما داخل المنزل. تولى المحققون جلب الشيخ، فاعترف بما نسب اليه، وبإحالة المظنون فيهما الثلاثة على أنظار المحكمة يوم أمس قضت بالسجن في حق الشيخ مدة عام واحد، و سجن كل من الرجل والمرأة مدة ثمانية أشهر.