قتل وجرح العشرات الليلة قبل الماضية في تفجيرين هزا العاصمة الاوغندية كمبالا، فيما وجهت كافة الاطراف اصابع الاتهام لتنظيم القاعدة الذي رحب بالعملية. واعلنت الشرطة الاوغندية مقتل 74 شخصا على الاقل وفي هجومين استهدفا مطعمين كان مرتادوهما يتابعون المباراة النهائية لكاس العالم لكرة القدم واصفة الامر ب «المجزرة». وأوضحت ان القنبلة الاولى انفجرت في مطعم أثيوبي جنوب كمبالا فيما الثانية انفجرت داخل ناد للرقبي شرق العاصمة مما ادى الى اصابة اكثر من 70 جريحا. وربط قائد الشرطة المحلية بين الاعتداء والتهديدات الاخيرة لمتمردي حركة الشباب الصومالية بمهاجمة اوغندا وبورندي اللتين ارسلتا ستة آلاف جندي لتشكيل قوة السلام الافريقية في الصومال. وقال كالي كاهبور ان الارهاب يشكل تهديدا في أيامنا هذه انتم تعرفون المنطقة التي يعيش بها والتزامنا الكامل في الصومال. بدوره اتهم المتحدث باسم الجيش الاوغندي فليكس كولايجي «حركة الشباب الصومالية» بالوقوف وراء «المجزرة» قائلا: في احد المكانين حدد المحققون هوية رأس مقطوعة لصومالي نشتبه في انه المهاجم الانتحاري. كما أفادت المتحدثة باسم الشرطة ان عشرة قتلى على الاقل هم اثيوبيون أو أريتريون مؤكدة وجود أمريكي من بين الهلكى. في المقابل اشادت حركة الشباب في مقديشو بالهجوم معلنة مسؤوليتها عن الهجومين. وقال يوسف عيسى القائد بالحركة ان اوغندا وفق رأيه دولة كافرة تدعم حكومة الصومال... نحن سعداء للغاية بما حدث في كمبالا وهذه افضل اخبار سمعناها على الاطلاق حسب تعبيره. من جانبه ندد الرئيس الامريكي باراك أوباما بالحادث الذي وصفه بالجبان...