صدر مؤخرا العدد 189 من مجلة مرآة الوسط وهو عدد خاص بشهر جوان 2010. وتضمن هذا العدد مجموعة من المقالات والمتابعات الاخبارية. واستهلت المجلة هذا العدد بافتتاحية كتبها السيد سمير العبيدي وزير الشباب والرياضة والتربية البدنية لاحظ فيها أن مجلة مرآة الوسط استطاعت أن تشق طريقها بنجاح طيلة ثلاثة عقود وأن تفرض وجودها في الساحة الاعلامية والثقافية. وفي الشهادة التي خصّها بها الاستاذ الشاذلي القليبي الذي أكد أن مجلة مرآة الوسط، نجحت باقتدار في فرض وجودها، ووفّقت في القيام برسالتها الاعلامية والثقافية بفضل حماس أسرة تحريرها، مما انعكس إيجابيا على ثراء مضامين المجلة. وفي السياق ذاته نشرت المجلة شهادة الدكتور محمد العزيز ابن عاشور المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» ووزير الثقافة السابق، أوردت في هذا العدد شهادات أخرى بأقلام عدد من الكتّاب مثل شهادة الروائي عبد القادر بن الحاج نصر، والكاتب والروائي محفوظ الزعيبي والكاتب صغير الغربي، كما نشرت المجلة شهادة الاستاذة والمربية نجاة مامي بوشيبة، وهي شهادة ذات قيمة تاريخية باعتبار أن الكاتبة كانت أستاذة في مادة العربية لمدير المجلة، وهي التي نمت فيه موهبته الادبية واسترجعت في شهادتها عدة ذكريات منوهة بما حققته مجلة مرآة الوسط من تطور جعلها اليوم في عداد المجلات الراقية والتي ينتظرها القارئ بلهفة كل شهر... وحفل القسم الادبي للمجلة بمجموعة من الانتاجات الجديدة حيث نشرت قصة بعنوان «الرواق الثاني» للكاتب محفوظ الزعيبي، وقدمت الكتاب الجديد «في التاريخ الثقافي التونسي، مجلات أفلت». ونشر محسن الحبيب دراسة حول البعد النفسي في تربية الشباب، كما نشرت المجلة في هذا العدد المحاضرة التي قدمها الباحث حاتم النڤاطي في احتفال المجلة بثلاثينيتها بعنوان: «تحديات الثورة الرقمية في زمن العولمة» وفي المجلة أخبار فنية حول مشاركة عدد من النجوم التونسيين في أعمال درامية عربية، الى جانب مواضيع أخرى كثيرة.