تونس 26 فيفري 2011 (وات) - صدر العدد الجديد من المجلة الجهوية "مرآة الوسط" وهي دورية شهرية ثقافية جامعة تعنى بمنطقة سيدي بوزيد، وخصص محتوى هذا العدد جانفي- فيفري 2011 لثورة 14 جانفي المجيدة . وتضمن ركن "الحدث" مقالا حول تحول مدينة سيدي بوزيد إلى "وجهة إعلامية بفضل البوعزيزي" من خلال الإشارة إلى زيارة العديد من الوفود الإعلامية الأجنبية إلى المدينة التي انطلقت منها الشرارة الأولى للثورة الشعبية المباركة. وجاء في المقال أن ساحة البوعزيزي تحولت إلى "نقطة انطلاق كل ممثلي القنوات التلفزية التي بعثت بمراسليها ففي هاته الساحة يجد الإعلاميون ضالتهم مطالب شعبية موثقة وعشرات يروون قصة الشهيد محمد البوعزيزي". وفي ذات السياق أشارت المجلة إلى أن "العالم أجمع منبهر بنجاح الثورة التونسية وأنها مؤشر على بداية زمن الشعوب"، كما نشرت بورتريه" محمد البوعزيزي قصة شهيد غير مجرى تاريخ تونس" وتحقيقا تطرق إلى "كل التفاصيل عن حادثة احتراق موقوفين بقاعة الإيقاف بمركز الشرطة بسيدي بوزيد". ومن جهة أخرى حافظت المجلة على أركانها القارة وخاصة الثقافية والفنية وفيها قصة العدد بعنوان" إغفاءات الانتظار" بقلم محفوظ الزعيبي و "الدراما التلفزيونية التونسية ..لماذا بقيت محلية ولم تتطور إلى آفاق أرحب" إلى جانب قصيدة للشاعر أمال موسى بعنوان " وفي نفس وقعت".