صعّدت الصحافة الفرنسية حملتها ضدّ الرئيس نيكولا ساركوزي على خلفية فضيحة «بيتانكور» فيما قرّرت السلطات تمديد فترة احتجاز 4 مقربين من أغنى امرأة في فرنسا. وقضت الدوائر العدلية الفرنسية مساء أول أمس سحب «صور مركبة» لساركوزي نشرت في العدد الصيفي لمجلة «لوموند». وأظهرت الصور المركبة الرئيس ساركوزي في شكل «ساذج» وقد كتب تحتها «ساركوزي في السجن». واعتبر القضاء أن الصور المركبة استخدمت وجه الرئيس وغيرت شكله بلا ترخيص. وقرّر أن تدفع شركة «سونورا الاعلام» أورو رمزيا للرئيس الفرنسي لجبر الضرر اضافة الى 2000 أورو كمصاريف المحاكمة. وعبّرت الشركة الاعلامية عن قلقها حيال الحكم مشيرة الى أنه يضع «حيرة الصحافة» في مأزق. في سياق متصل أبدى وزير الثقافة الفرنسي فريدريك ميتران تخوّفه من رؤية حرية الصحافة مقيّدة حتى ولو تمّ استدعاء الجانب الايديولوجي في المضامين الاخبارية المنشورة. من جهتها انتقدت صحيفتا «لوبوان» و«ليبراسيون» سولك وزير الدولة الجديد المكلف بشؤون العمل لوران فوكييه الذي سعى، حسب قولهما، الى تمويل أنشطته السياسية من خلال رجل أعمال التقاه بلندن نهاية جوان الماضي. وأضافتا أنفوكييه اغتنم فرصة سفره الى لندن في اطار مهمة وزارية للقاء مصرفيين ورجال أعمال ومديري صناديق مضاربات لجمع تبرعات لصالح حزب «نوفال أوكسيجين» الذي أسسه عام 2008. ونسبت الى فوكييه إقراره جمع أموال خلال تلك المناسبة.