كشفت تقارير صحافية بريطانية، أمس، اللثام عن فضيحة جديدة تواجة قصر «الإليزيه». وذكرت صحيفة «الديلي تليغراف» أن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي يواجه ادعاءات جديدة بالفساد تتهمه بالتستر على تهرب مليونير من الضرائب تبرع لحملته الرئاسية. وأوضحت الصحيفة أنه بعد مزاعم تبرعات شركة «لوريال» للحملة الرئاسية لساركوزي يواجة الرئيس الفرنسي اتهامات جديدة بغض الطرف عن تهرب أحد المليونيرات من الضرائب مقابل تبرعات لحزبه. وكانت المحاسبة السابقة لدى ليليان بيتانكور، وريثة مجموعة مستحضرات التجميل «لوريال»، أبلغت الشرطة، في وقت سابق، عن قبض الوزير الفرنسي البارز اريك وورث مبلغ 50000 أورو لتمويل حملة الانتخابات الرئاسية لنيكولا ساركوزي. وأفادت «الديلي تليغراف» بأنه قد تم تقديم شكوى جنائية بتهمة التزوير وخيانة الأمانة وغسيل الأموال إلى النيابة العامة الفرنسية رسميًا الأسبوع الماضي لإثارة التحقيق القانوني في تهرب ضريبي لعائلة ويلدنستين التي تمتلك واحدة من المجموعات الفنية الأكثر شهرة في العالم. وأكد المراقبون أنه على الرغم من أن التحقيقات مازالت في بدايتها إلا أن تعرض إدارة ساركوزي لعدة انتكاسات من هذا القبيل من شأنه أن يهدّد الرئيس الفرنسي.