عديدة هي الأخطاء التي وقع فيها الحكام خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة ومنها أخطاء فادحة ومؤثرة وحتى مدمرة ولكن سوف تظل الاخطاء قائمة وموجودة مثلما كانت من قديم الزمان في المقابل هناك عدد غير قليل من الحكام الذين اداروا مباريات بدون اخطاء أو لنقل ان الأخطاء كانت بسيطة جدا (14)حالة كانت مؤثرة في مباريات كأس العالم دون الاشارة الى أخطاء وهفوات اخرى عديدة وفيما يلي سنعرض هذه الأخطاء الجسيمة بلغة أهل التحكيم. الحكم المكسيكي المميز جدا بينيتو أرشنديا ورغم انه رجل قانون« محامي» فانه فشل في تطبيق القانون وفرض العدالة بين اللاعبين في مباراة ألمانيا واستراليا كان خارج الموضوع لكن الانتصار العريض لالمانيا (4 0 ) جعل الجميع ينسى اخطاء الحكم المكسيكي نفس الحكم بما أنه يحظى باحترام كبير وتقدير في الفيفا فقد عين لمباراة اسبانيا والتشيلي ومرة اخرى لم يكن موفقا بالمرة في تلك المباراة. الحكم الغواتيمالي كارلوس فشل ووقع في هفوات في مباراة الجزائر وسلوفينيا لكن نفس الحكم شاهدناه يقود مباريات أخرى في كأس العالم. الحكم البرازيلي كارلوس ميمون هو الاخر فشل في مباراة المنتخبين الانقليزي والامريكي وظلم المنتخب الثاني لكن كارلوس وقع تعيينه مرة اخرى وكان في المستوى المطلوب الحكم السويسري الممتاز جدا بوزاكا لم يكن في يومه خلال قيادته لمباراة جنوب افريقيا والاوروغواي وحرم منتخب الاروغواي من ضربة جزاء يعلن عنها حتى متفرج متعصب لكن الحكم الذي شاهد اللقطة نظر للمساعد ثم امر بمواصلة اللعب الحكم الفرنسي ستفان لانوي فشل على طول الخط في مباراة البرازيل و الكوت ديفوار الحكم المذكور أقر هدف لفابيانو مسبوق بلمسة يد أولى وثانية قبل أن يذهب فيما بعد للاعب ليؤكد له أنه شاهده والصورة فضحت الحكم ولا تعليق. الحكم السعودي خليل الغامدي لم يكن موفقا في مباراته التي جمعت الشيلي بسويسرا. بابلو بوزو حكم الشيلي الممتاز لم ينجح في مبارته التي جمعت المنتخبين الهولندي بالمنتخب الكامروني وكان خارج الموضوع في أكثر من لقطة حكم آخر ممتاز للغاية هو المجري فيكتور كاسياي لم يقم بواجبه على النحو المطلوب خلال مباراة غانا وامريكا ومرة اخرى ظلم المنتخب الامريكي. الحكم الياباني نشمورا والذي قاد مباراة البرازيل وهولندا وقع في عديد الأخطاء الكبيرة مثل عدم طرد مدافع هولندي منذ الدقائق الأولى الحكم كان من المفروض ان يطرد الظهير المهاجم للبرازيل باستوس لكنه لم يفعل هذا الحكم الياباني صغير على مباراة كبيرة ما بين البرازيل وهولندا. الحكم الاسباني ألبرتو فشل ووقع في اخطاء كبيرة وكأنه حكم مبتدى خلال مباراة هولندا وسلوفاكيا وهو ما جعله ينال عددا دون المستوى المطلوب من مراقب تلك المباراة. الحكم الايطالي روبارتوروزتي ورغم انه واحد من أبرز حكام العالم إلا أن الهدف الذي اقره لصالح الأرجنتين قد أنهى مسيرته مع الصفارة التسلل كان موجودا على تيفيز الخطأ مشترك ما بين المساعد ومواطنه روزتي وبعد ذلك توالت الأهداف في شباك المكسيك. الحكم الاوراغوياني لاريوندا ارتكب خطأ جسيما غير مجرى لقاء ألمانيا وانقلترا في الدور ثمن النهائي حين لم يعلن عن هدف سجله جيرارد اثر تجاوز الكرة الخط النهائي. حكم الدور النهائي هاوارد ويب لم يكن في حجم المباراة الختامية حيث تغافل عن تعمد الهولنديين استعمال العنف ضد اللاعبين الإسبان وكان بإمكانه أن يقصي أكثر من لاعب من منتخب « الطواحين» دون أن يلومه أحد اضافة الى حرمان إسبانيا من ضربة جزاء واضحتين وكاد بأخطائه أن يحرم« الثيران» من لقب مستحق.