على مدى 70 سنة من عمر النفيضة الرياضية لم تعش هذه الجمعية صراعا كالذي عاشته هذه الأيام على رئاسة الفريق. ويأتي هذا بعد صعود الفريق إلى الرابطة الثالثة مما شجع بعض الوجوه على دخول الهيئة بدعوى خدمة الفريق. ما إن أذن الرئيس الحالي السيد فتحي حشيشة بفتح باب الترشحات لرئاسة الجمعية حسب القانون بعد انتهاء ولايته حتى تحركت مجموعة من اللاعبين والمسؤولين القدامى لتقدم مطلب ترشح باسم أحدهم لرئاسة الفريق وهو السيد صلاح موسى وانطلقوا في حملة دعائية واسعة لكسب ومؤازرة الرأي العام مستعملين فيها كل الوسائل أبرزها منشورات وزعت هنا وهناك وتضمنت بالخصوص اتهاما للرئيس الحالي ب«الدكتاتورية» وما إلى ذلك من كلام غير رياضي بالمرة. غير أنه عوضا أن تخدمهم هذه الأمور أبقتهم في التسلل إذ لم تأت أكلها. ولئن فرح الرئيس الحالي في البداية بحماس المرشح الجديد وجماعته لأنه فيه تطور في العقلية والرغبة والشجاعة لخدمة الجمعية فإنه سرعان ما غضب واستاء كثيرا وكان رده عليهم بتجديد ترشحه لمواصلة قيادة الفريق.