عقد مساء أول أمس الأحد الدكتور علي الوريمي ندوة صحفية سلط خلالها الأضواء على الوضع العام لفريقه قبل ضربة بداية البطولة، مفيدا أنه خيّر تأخير هذا اللقاء الإعلامي لانشغاله بإعداد الفريق وتوفير الظروف اللازمة لتحقيق انطلاقة طيبة. بعد تقديمه لعرض حول استعدادات فريقه، استهل رئيس الجمعية حديثه بالتشديد على أهمية الانضباط وسياسة إدارته المتجهة نحو احترام هذا المنهج موضحا أن الهيئة المديرة قررت وضع اللاعبين الهادي بورخيص وبلال السبري خارج القائمة لعدم احترامهما القانون الداخلي للجمعية، وكذلك الشأن بالنسبة إلى سيلا إلا أنه يمتاز بمنحه فرصة العودة شرط تقديم اعتذار صريح وكتابي عن تصرفه مع المدرب. مرحبا بالزيادي لو قبل مقترحنا أما بخصوص المهاجم طارق الزيادي، فإن رئيس الجمعيّة عبر عن تقديره للمجهود الذي قام به خلال مدّة التربصات الاعدادية إلا أن وضعيته المالية غير مكتملة مع الجمعية باعتباره مدان ب60 أ.د. عليه ارجاعها أو خصمها من مستحقاته القادمة في صورة مواصلة النشاط معنا وهو مقترح لم يقبله الزيادي الذي رفض كذلك مراجعة العقد في باب المرتب الشهري وأمام هذا الوضع طالبناه بالبحث عن فريق وإذا قبل مقترحنا فمرحبا به بيننا. ملف الانتدابات مازال مفتوحا وبالنسبة إلى الزاد المتوفر على ذمّة المدرب أشار رئيس الجمعية الى أن الباب تم فتحه لشبان الجمعية قبل توافد اللاعبين من جمعيات أخرى وقد تم اختيار البعض منهم من طرف المدرب شهاب الليلي والكرة الآن بين أقدامهم لاثبات امكاناتهم الفنية، وهذا التوجه لم نجعله شعارا أو قاعدة بل باب الجمعية مفتوح لكل من يأنس في نفسه الكفاءة ويقنع المدرب حيث مازلنا نبحث عن لاعبين لسد النقص ببعض المراكز وذلك بعد أن أتممنا انتداب: وجدي الدرعي وسفيان القصايري وياكوبا ديارا ونافع الجبالي ومحمد حسام سليمان وسليم المهذبي وياسين بوشعالة وعودة أنيس النبهاني ولاعب آخر من النيجر يدعى كوفي ونحن بصدد اتمام اجراءات التعاقد معه، ولاحظ رئيس الجمعية أن فريقه لا يضم نجوما كما يريده أن يكون. نرنو إلى التوفيق بين ضمان البقاء وتكوين فريق للمستقبل وعن سياسة الهيئة المديرة وأهدافها أكد رئيس الجمعية أنها ترنو إلى التوفيق بين ضمان البقاء وتكوين فريق على أسس علمية واستغلال وجود المدرب القدير شهاب الليلي لاصلاح أخطاء عديدة لاحظها على اللاعبين الشبان خاصة من نواحي التمركز وغيرها، مشيرا الى أن لاعبين مثل: الفقراوي والوريمي وبعبورة والسماعلي وغيرهم سيستفيدون كثيرا من نصائح الليلي وتأطير الفني لهم. بورقيبة للادارة الفنية أو البحث عن فني من خارج تونس ونظرا إلى أهمية التكوين في أصناف الشبان خاصة أكد رئيس الجمعية بأنه متشبث بالمدرب نورالدين بورقيبة للاشراف على الادارة الفنية اعتبارا للامكانات المعرفية التي يتمتع بها وإن تعذر ذلك واختار العودة إلى الخليج ستضطر الهيئة إلى البحث عن مدير فني من خارج البلاد. الليلي هو المدرب الثاني هذا الموسم وبالنسبة إلي ما وقع تداوله بين الأحباء حول انتداب الهيئة المديرة لثلاثة مدربين قبل بداية الموسم: محرز الميلادي ومحمد سريب ثم شهاب الليلي أكد رئيس الجمعية الدكتور علي الوريمي أن الأول وهو محرز الميلادي لم تتعاقد معه الهيئة المديرة، وانسحب من تلقاء نفسه في مرحلة مناقشة العقد ولهذا لا يمكن احتسابه كمدرب باشر عمله أو تعاقدنا معه.
