معضلة جديدة تواجه الفريق خلال هذا الموسم تمثل عائقا بارزا أمام طموحات عائلة المستقبل هيئة وأحباء وإطارا فنيا وتقف حجر عثرة أمام أمل الصعود ممثلة في توقف أشغال ملعب 7 نوفمبر بالقصرين. فبعد أن استبشر الاحباء بالمشروع الرئاسي الرائد في الاذن بتوسعة المدارج التي لم تعد تفي بالحاجة ولا تتلاءم مع اتساع القاعدة الجماهيرية للنادي، انطلقت هذه الاشغال بنسق السلحفاة في إنجازها الى أن توقفت تماما دون سابق إنذار ولا إعلام وهو ما وضع الفريق في ورطة حقيقية ستجعله يجري كامل مباريات مرحلة الذهاب بالملعب البلدي بفريانة ذي الارضية الاصطناعية وهو ما خلق تململا واستياء كبيرا يستوجب فتح المجال لاجراء تحقيق معمّق في المسألة ودراسة موضوعية للواقع الرياضي بجهة تعداد سكانها يفوق النصف مليون طموحاتهم الرياضية تتجاوز بكثير الامكانيات والمرافق الرياضية المتوفرة والمتواضعة والتي تجاوزتها الاحداث وتطرح أكثر من نقطة استفهام.