بالتوازي مع الحركية التجارية التي يفعّلها كل سنة ومن منطلق الحرص على تعزيزها ببعد تنشيطي ترفيهي ممزوجا بمعاني التكريم والتتويج نظمت ادارة معرض سوسة الدولي في دورته الواحدة والثلاثين مساء الجمعة 16 جويلية حفلا مزدوج الفقرات تضمّن انتخاب ملكة جمال المعرض وفقرة تكريمية تتخللها فقرة فنية أصيلة لفرقة سيدي سعد بسوسة وعرضا لنخبة من أشبال الفريق الجهوي للتيكواندو بإشراف المدرب نور الدين الغضبان. كان للاعلام الجهوي المتمثل في الصحافة المكتوبة هو المنشّط والمنشّط (بكسر وفتح الشين) بالدرجة الاولى كيف لا ومعد فقرات هذا الحفل اللطيف هو الزميل البشير الحداد والذي حرص بدعم من ادارة هذا المعرض العريق على تفعيل حضور نخبة من الاعلاميين الجهويين والذين تحمّلوا مسؤولية اختيار ملكة جمال المعرض اضافة الى التكريمات. بادرة بأكثر من معنى فقرة التكريم تعدّت البعد التنشيطي فلم تكن مجرد تأثيث لبرنامج أو فرصة للتحابب والمجاملة بل كانت بادرة جادة لاعطاء بعض الوجوه القليل تجاه ما قدموه سواء في المجال الرياضي، الاعلامي أو التربوي حيث تم تكريم السيد توفيق ڤحبيش والذي شرّف في مختلف المسؤوليات التي تقلدها مدير وكالة تونس افريقيا للانباء، وناطقا رسميا لعدة سنوات بالنجم الرياضي الساحلي... كذلك كرّم اللاعب الدولي عبد السلام عظومة. كما حرصت إدارة المعرض على تكريم ثلة من النجباء أصحاب المعدلات الممتازة في الباكالوريا على رأسهم صاحبة الجائزة الرئاسية وهي هالة ممّي المتحصلة على معدل 19،25 في اختبار الباكالوريا علوم إعلامية، اضافة الى تكريم بعض مديري المعاهد الثانوية لجهودهم التربوية. «الملكة» تحتفل مرتين! في أجواء طريفة جدا جرت عملية اختيار ملكة جمال المعرض حيث قدم الزميل البشير الحداد زملاءه على أنهم خبراء في الجمال ونقطة قوته في هذا المجال تعدد الآراء حول «الاجمل» من حيث القوام، الملامح، التنقل...) تم الاحتكام الى مجموع النقاط التي تحصلت عليهاكل متبارية وابتسم الحظ لابتهال المؤدب المتحصلة مؤخرا على شهادة الباكالوريا فكانت «المفاجأة الثانية» بالنسبة إليها في أقل من شهر على حد تصريحها ل«الشروق» وآلت المرتبة الثانية لمروى عمري والثالثة لمنيار هراي. كحلوشة في الموعد الفقرة الاكثر طرافة كانت بإمضاء «كحلوشة» الذي حرص على الحضور بتجسيم فقرة سينمائية مباشرة على الركح على حد تعبيره وهي مقتطفة من «فيلمه» الجديد الذي بصدد تحضيره، فكان يجر صحبة صديقه راعي البقر Coy boy، واحدا من الهنود كان قد ألقى عليه القبض واسمه «حمدي الڤرحة». وختم كحلوشة حضوره برواية ما حدث له في بعض الطرائف، أشبعت الحاضرين ضحكا فكان «وان مان شو» قد لا نجده فيما بعض من يتقاضون الملايين ويدعون الاحتراف.