لا يختلف اثنان في المسؤولية الجسيمة الموكولة على عاتق جمعية صيانة الروح الرياضية ودورها الفاعل في بثّ الوعي صلب الجماهير الرياضية حتى تلتزم بقواعد الروح الرياضية ونبذ التعصب الأعمى والانتماءات الرياضية الضيقة وتجنب جميع أشكال العنف والشغب فوق المدارج... وحتى لا تبقى الأهداف السامية لهذه الجمعية مجرد شعارات جوفاء يجوب بها أصحابها الميادين دون طائل فقد اتخذت هذه الجمعية برئاسة السيد محمد الوسلاتي جملة من الإجراءات العملية بمناسبة الموسم الرياضي الجديد وهو ما كشفه ل«الشروق» مؤكدا ما يلي: «لقد قررنا اتخاذ عدة إجراءات لإنجاح الموسم الرياضي الجديد وفي مقدمتها تعيين ثلّة من الوجوه الرياضية المعروفة كسفراء للروح الرياضية وذلك في جميع ولايات الجمهورية دون استثناء (سنقترح على البطل الأولمبي محمد القمودي أن يكون سفيرا للرياضة في ولاية قفصة وحمادي العقربي كسفير للرياضة في ولاية صفاقس...) هذا بالإضافة إلى عقد جلسات بصفة دورية مع رؤساء لجان الأحباء إضافة إلى اللافتات التي يبقى دورها مهما وناجعا وسنعمل كذلك على تطعيم الجمعية بعدد من الوجوه الشابة التي تملك أفكارا رائدة في هذا الميدان لنسخرها في صالح المحافظة على قيم الروح الرياضية وقد كلفنا كذلك أحد الشعراء لتجهيز بعض الأغاني الخاصة بتجسيم المبادئ السامية للرياضة».