وجّه الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة للرئيس المصري حسني مبارك بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى ال58 لثورة 23 يوليو 1952، في خطوة تؤكد انفراج العلاقات بين البلدين بعد فترة توتر خلّفها تنافس شديد بين منتخي البلدين لكرة القدم على الترشح لنهائيات كأس العالم الماضية. وكان أكبر تطور في علاقات البلدين تمثل مؤخرا في زيارة أداها الرئيس المصري للجزائر ليعزي رئيسها في وفاة شقيقه. وأكد بوتفليقة في برقيته حرص بلاده «على توثيق العلاقات مع الشقيقة مصر»، مذكرا بما «يجمع الشعبين من أواصر المحبة والأخوة بما يخدم المصالح المشتركة». واعتبر الرئيس بوتفليقة أنّ المناسبة الطيبة لذكرى ثورة يوليو تحيل على التلاحم والترابط بين الثورتين المصرية والجزائرية في تآزر يشكّل الركيزة التي تقوم عليها علاقات الدولتين. وجاء في برقية بوتفليقة: «في غمرة احتفال الشعب المصري الشقيق بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة 23 يوليو، يسرني أن أعرب لكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، عن أحر عبارات التهاني مشفوعة بأخلص تمنياتي بدوام الصحة والعافية لكم شخصيا وباطراد التقدم والرخاء للشعب المصري الشقيق».