اليوم العالمي لحرية الصحافة /اليونسكو: تعرض 70 بالمائة من الصحفيين البيئيين للاعتداءات خلال عملهم    اخلاء محيط مقر مفوضية شؤون اللاجئين في البحيرة من المهاجرين الافارقة    لجان البرلمان مستعدة للإصغاء الى منظمة "كوناكت" والاستنارة بآرائها (بودربالة)    وزارة الفلاحة ونظيرتها العراقية توقعان مذكرة تفاهم في قطاع المياه    توننداكس يرتفع بنسبة 0،21 بالمائة في إقفال الجمعة    كفّر الدولة : محاكمة شاب تواصل مع عدة حسابات لعناصر ارهابية    معهد الصحافة يقرر ايقاف التعاون نهائيا مع مؤسسة كونراد أديناور الألمانية    كأس تونس لكرة القدم- الدور ثمن النهائي- : قوافل قفصة - الملعب التونسي- تصريحات المدربين حمادي الدو و اسكندر القصري    بطولة القسم الوطني "أ" للكرة الطائرة(السوبر بلاي اوف - الجولة3) : اعادة مباراة الترجي الرياضي والنجم الساحلي غدا السبت    الرابطة 1- تعيينات حكام مقابلات الجولة السادسة لمرحلة التتويج    تفكيك شبكة مختصة في ترويج المخدرات بجندوبة ..وحجز 41 صفيحة من مخدر "الزطلة"    سليم عبيدة ملحن وعازف جاز تونسي يتحدث بلغة الموسيقى عن مشاعره وعن تفاعله مع قضايا عصره    مركز النجمة الزهراء يطلق تظاهرة موسيقية جديدة بعنوان "رحلة المقام"    قابس : انطلاق نشاط قاعة السينما المتجولة "سينما تدور"    رئيس اللجنة العلمية للتلقيح: لا خطر البتة على الملقحين التونسيين بلقاح "أسترازينيكا"    القصرين: اضاحي العيد المتوفرة كافية لتغطية حاجيات الجهة رغم تراجعها (رئيس دائرة الإنتاج الحيواني)    86 مشرعا ديمقراطيا يؤكدون لبايدن انتهاك إسرائيل للقانون الأميركي    بوريل..امريكا فقدت مكانتها المهيمنة في العالم وأوروبا مهددة بالانقراض    تصنيف يويفا.. ريال مدريد ثالثا وبرشلونة خارج ال 10 الأوائل    قرعة كأس تونس لكرة القدم (الدور ثمن النهائي)    إفتتاح مشروع سينما تدور    فتحي الحنشي: "الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية أصبحت أساسية لتونس"    المدير العام للديوانة يتفقّد سير عمل المصالح الديوانية ببنزرت    منير بن رجيبة يترأس الوفد المشارك في اجتماع وزراء خارجية دول شمال أوروبا -إفريقيا    فيلا وزير هتلر لمن يريد تملكها مجانا    القصرين: تمتد على 2000 متر مربع: اكتشاف أول بؤرة ل«الحشرة القرمزية»    بداية من الغد.. وزير الخارجية يشارك في أشغال الدورة 15 للقمة الإسلامية    بطاقتا إيداع بالسجن في حقّ فنان‬ من أجل العنف والسرقة    إنه زمن الإثارة والبُوزْ ليتحولّ النكرة إلى نجم …عدنان الشواشي    المحمدية.. القبض على شخص محكوم ب 14 سنة سجنا    تالة: مهرجان الحصان البربري وأيام الاستثمار والتنمية    حالة الطقس هذه الليلة    مجلس وزاري مضيق: رئيس الحكومة يؤكد على مزيد تشجيع الإستثمار في كل المجالات    عاجل/ قضية "اللوبيينغ" المرفوعة ضد النهضة: آخر المستجدات..    عاجل/ أعمارهم بين ال 16 و 22 سنة: القبض على 4 شبان متورطين في جريمة قتل    العثور على جثة آدمية مُلقاة بهذه الطريق الوطنية    حجز 67 ألف بيضة معدّة للإحتكار بهذه الجهة    ألكاراز ينسحب من بطولة إيطاليا المفتوحة بسبب الإصابة    توطين مهاجرين غير نظاميين من افريقيا جنوب الصحراء في باجة: المكلف بتسيير الولاية يوضّح    كرة اليد: بن صالح لن يكون مع المنتخب والبوغانمي لن يعود    بطولة افريقيا للسباحة : التونسية حبيبة بلغيث تحرز البرونزية سباق 100 سباحة على الصدر    الحماية المدنية:15حالة وفاة و500إصابة خلال 24ساعة.    مواطنة من قارة آسيا تُعلن إسلامها أمام سماحة مفتي الجمهورية    منظمة إرشاد المستهلك:أبلغنا المفتي بجملة من الإستفسارات الشرعية لعيد الإضحى ومسألة التداين لإقتناء الأضحية.    السعودية: انتخاب تونس رئيسا للمجلس التنفيذي للمركز العربي لدراسات المناطق الجافة والأراضي القاحلة "أكساد"    التلقيح ضد الكوفيد يسبب النسيان ..دكتور دغفوس يوضح    أعمارهم بين 13 و16 سنة.. مشتبه بهم في تخريب مدرسة    دراسة صادمة.. تربية القطط لها آثار ضارة على الصحة العقلية    زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان    خطبة الجمعة ..وقفات إيمانية مع قصة لوط عليه السلام في مقاومة الفواحش    خطير/ خبير في الأمن السيبراني يكشف: "هكذا تتجسس الهواتف الذكية علينا وعلى حياتنا اليومية"..    العمل شرف وعبادة    ملف الأسبوع .. النفاق في الإسلام ..أنواعه وعلاماته وعقابه في الآخرة !    "أنثى السنجاب".. أغنية أطفال مصرية تحصد مليار مشاهدة    بايدن يتحدى احتجاجات الطلبة.. "لن أغير سياستي"    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الفنان عبد الله الشاهد    موعد عيد الإضحى لسنة 2024    ''أسترازنيكا'' تعترف بأنّ لقاحها له آثار قاتلة: رياض دغفوس للتونسيين ''ماتخافوش''    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيدي بوزيد: صابة الطماطم قياسية وصعوبات أمام الفلاحين
نشر في الشروق يوم 24 - 07 - 2010

تشهد مختلف أنحاء سيدي بوزيد هذه الأيام حركية شديدة فرضها موسم جني صابة الطماطم، وذلك بعد الانتهاء من جني البطاطا والدلاع والملاحظ أن قطاع الطماطم بهذه الربوع يستقطب أجيالا من الناشطين تتكون من الشبان والرجال والنسوة من داخل الجهة ومن الجهات المجاورة.
ولاية سيدي بوزيد من أهم الولايات المنتجة للخضروات بصفة عامة وقد تميزت هذه السنة بوفرة كميات الطماطم التي من المنتظر أن تصل الى 150 ألف طن سيقع تجميعها من طرف 10 مراكز بما في ذلك المعدة للتجفيف مقابل 113 ألف طن خلال الموسم الماضي وذلك على مساحة جملية تقدر ب2580 هك تروى كلها بطريقة الري قطرة قطرة من طرف 975 منتجا وينتظر أن يقع تحويل 135 ألف طن بمعامل التحويل سواء المنتشرة بالولاية أو الموجودة بولايات مجاورة كالقيروان والكاف. أما عن الأصناف المنتشرة بالجهة فجلها مهجنة ومن أبرزها «شمس» و«برفكتبيل» و«فرنز» و«كنز» و«هنز» و«هايبيل» و«نادية».
ويذكر أن الدولة قد مكنت الولاية من عديد المساعدات الفنية والمادية المختلفة تجلت خاصة في تمكين الفلاحين الناشطين في المجال الفلاحي بضروريات العمل من أسمدة وبذور حيث تم توزيع 78330 كبسولة فيرومونية اضافة الى العديد من الحوافز المادية الأخرى وتنظيم أيام تحسيسية وتوعوية في الميدان وإجراء عدد من الزيارات الميدانية التي تهدف الى تشجيع أصحاب معامل التحويل للفلاحين بالجهة وهو ما كان له الأثر الايجابي في دفع عجلة الانتاج وتحقيق إنتاج مثالي.
وقد انطلقت عمليات الجني والتجميع منذ 20 جوان الماضي وبلغت الكميات التي تم جنيها الى حدود 9 جويلية حوالي 20 ألف طن منها 5 آلاف طن بوحدات التصنيع المنتصبة بالجهة و7500 طن بوحدات التصنيع خارج الولاية في حين تم تجفيف ما يُقارب 700 طن واستهلك طازجا 6800 طن.
وقد أفادنا عدد من المنتجين أن الدولة لم تبخل عليهم بإقرار بعض الاجراءات والقرارات الحازمة لانجاح الموسم منذ بداية انطلاقه وعلى الرغم من ذلك فإن كلفة إنتاج الطماطم أضحت مرتفعة حيث تصل كلفة الهكتار الواحد الى أكثر من 3 آلاف دينار يساهم في ارتفاعها أسعار الأدوية والأسمدة والبذور واليد العاملة والمحروقات الى جانب عدم قدرة المحركات الكهربائية على استخراج المياه حيث سجلت المائدة المائية مؤخرا تراجعا إذ وصلت الى عمق يتجاوز ال70 مترا في العديد من المناطق مما اضطر عددا كبيرا من الفلاحين الى التخلي عن آبارهم نتيجة عجزهم عن استخراج المياه بواسطة المحركات الكهربائية.
وأكدوا أنه رغم ميل بعض المعامل الى تمويل عملية إنتاج الطماطم منذ انطلاق الموسم فالاشكال يبقى قائما بالنسبة للفلاح الذي لا يستطيع أن ينعم بمردود الصابة إذ يتحكم أصحاب المعامل في المداخيل التي غالبا لا تغطي التسبقة التي دفعوها للفلاح والأمر مرتبط بميل أصحاب المعامل الى التكتم عن أسعار الأدوية التي يزودون بها الفلاح اضافة الى الأسعار البخسة للكغ الواحد من الطماطم الى جانب استخلاص الكميات المنقولة (المشتراة) من قبل أصحاب المعامل في آجال متأخرة.
ومن جهة أخرى أكد لنا بعض أصحاب المعامل أن انتاج الطماطم بولاية سيدي بوزيد مازال قادرا على تحقيق أفضل النتائج، حيث تم تجاوز فكرة الاكتفاء الذاتي ليتجه الى الأسواق الخارجية وهو ما من شأنه أن يساهم في تدعيم الاقتصاد الوطني على مستوى توفير العملة الصعبة والحد من البطالة.
ويوجد بالجهة 3 معامل لتحويل الطماطم وهو مؤشر ايجابي من شأنه أن ينعش الفلاحة خاصة من خلال تطوير زراعة الطماطم من سنة الى أخرى وذلك بدءا بحسن التعامل مع الفلاح وتشجيعه على خدمة الأرض وتطوير الانتاج وتحسين جودته وتسهيل ترويجه وربط علاقات مع مختلف شركات التمويل بالبذور والمشاتل والأسمدة والمحروقات وتخفيض التسعيرة لتخفيض الكلفة فضلا عن تمكين الفلاحين من المشاتل الجديدة المهجنة (أكثر من 350 فلاحا) ومنح الانتاج والبنزين وكهربة بعض الآبار والتدخلات الميدانية لمقاومة بعض الآفات كحافرة الطماطم.
وعلى الرغم من هذه المؤشرات الايجابية في إنتاج الطماطم فإن هنالك جملة من المشاكل التي تحول دون تطور القطاع وتربك حسابات أصحاب المعامل وتتمثل خاصة في التقديرات الخاطئة وعدم اسناد التراخيص في الإبان لاقامة المناشر المعدة لتجميع الطماطم في العديد من المناطق فضلا عن التجار الدخلاء الذين يقومون بشراء كميات هامة من الصابة دون احترام الاتفاقيات التي تمت بين الفلاحين وأصحاب المعامل الكائنة بالجهة.
* محمد صالح غانمي
قبلي: الصعوبات الاقتصادية العالمية أثرت على مهاجري الجهة
قبلي «الشروق»:
رغم أننا لا نملك أرقاما دقيقة عن أعداد العائلات المهاجرة العائدة الى جهة قبلي خلال هذه الصائفة ولا معرفة مفصلة بما يعترض جاليتنا بالمهجر من صعوبات تشير إليها كل التقارير الدولية المختصّة، إلاّ أننا مع ذلك نستطيع أن نسجل من خلال رصدنا لمستجدات عودة مهاجرينا هذه الصائفة ولسلوكات أفراد هذه العائلات العائدة مجموعة من الملاحظات ذات الدلالة الواضحة عن ظروف المهاجرين بمهجرهم وعن تداعيات ذلك على ظروف الجهة عموما.
إذ يسجل الملاحظ لملابسات عودة المهاجرين هذه السنة قلّة السيارات الفارهة التي تعودت أن تؤثث شوارع المنطقة وأزقتها كل صيف. فقد اختارت أغلب العائلات العائدة هذه السنة أن تعود في سيارات عائلية عادية تضم كل أفراد الأسرة في حين عرفنا في السنوات الفارطة عودة كل فرد من الأسرة بسيارة تنافس في رفاهيتها بقية السيارات.
كما يمكن أن نسجل بكل وضوح ميل العائلات المهاجرة الى عدم المبالغة في الانفاق وفي التنافس في الانفاق خلال ما تقيمه من حفلات زفاف وغيرها مثل تناقص عدد الذبائح خلال الأعراس.
أما عن التأثيرات على حياة الجهة، فقد حاولنا أن نحصي عدد حضائر البناء التي تقيمها العائلات العائدة من الهجرة خلال الصيف والتي كانت تمثل كل سنة مصدر رزق لأعداد مهمّة من العمال بالجهة وللتلاميذ والطلبة الباحثين عن شغل خلال الصيف فخلصنا الى أن عدد هذه الحضائر تناقص الى ما يقارب 50٪ في بعض القرى المعروفة بكثرة مهاجريها.
أما في الواحات فإن الأمر لا يختلف كثيرا فقلما سجلنا خلال هذه الصائفة حماس بعض المهاجرين الى توسيع غراساتهم أو العناية المعتادة لبعضهم الآخر بإجراء أشغال موسعة في غراساتهم السابقة.
عموما الملاحظات التي تشير الى تقلص في طاقة المهاجرين الانفاقية كثيرة ويظل السؤال حول سبب ذلك مطروحا. فهل ذلك عائد الى تأثيرات الأزمة على مهاجرينا كما تذهب الى ذلك التقارير الدولية المختصة أم هو وعي المهاجرين بضرورة ترشيد الانفاق؟ أم هو تأجيل الانفاق الى شهر رمضان الذي سيعيشه المهاجرون معنا هذه السنة؟!
ولكن مهما يكن السبب، فإن مثل هذه الملاحظات الانطباعية تدعو الى تركيز وحدات احصاء جهوية يمكن أن تقدم لنا معلومات وأرقاما دقيقة عن توصيف أوضاع مهاجرينا العائدين من أجل تقديم التصوّرات الملائمة والعملية للوقوف غير الاستعراضي أو الفلكلوري الى جانبهم.
كما يجب أن تتوجه الى عمل مكثف مشترك بين المصالح الادارية المختصة وهيئات المجتمع المدني القليلة حاليا والنشطة في قطاع الهجرة والمهاجرين من أجل تفعيل ما تبقى من قدرات المهاجرين المالية ومدّخراتهم نحو الاستثمار التنموي بالجهة كحل استراتيجي للمهاجر وللجهة في نفس الوقت.
* محمد المغزاوي
توزر: ندوة حول مشروع تطوير الفلاحة البيولوجية بالجهة
توزر «الشروق»:
نظمت المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر مؤخرا ندوة جهوية حول واقع وآفاق الفلاحة البيولوجية بمشاركة الادارة العامة للانتاج النباتي والمركز الفني للفلاحة البيولوجية ووكالة النهوض بالاستثمارات الفلاحية والمركز الجهوي للبحوث والبستنة والفلاحة البيولوجية تحت اشراف السيد صلاح الدين رمضان والي توزر.
وتعتبر الفلاحة البيولوجية نمط انتاج بيئي لا يستعمل فيه المواد الكيميائية المصنعة ويهدف الى حسن استغلال الموارد الطبيعية وتثمين صحة المنظومة الزراعية البيئية مع استعمال مستلزمات محلية للحصول على إنتاج متنوع وصحي وذي جودة عالية اضافة الى تغذية التربة والمحافظة على خصوبتها وأنشطتها البيولوجية من خلال إعادة رسكلة المواد العضوية خاصة وخدمةالأرض.
وللتثبت من تراتيب الانتاج والتحويل تم إحداث خمسة مكاتب تصديق ومراقبة للموافقة على مشاريع الفلاحة البيولوجية تختص في المراقبة للأرض ورواسب الأسمدة قبل اعطاء الرخصة.
المداخلة الأولى قدمتها السيدة سامية بلخيرية ممثلة الدائرة العامة للانتاج النباتي حول واقع الفلاحة البيولوجية بتونس .
وقد بينت أن القطاع يحظى بعناية فائقة حيث يبلغ 1037 هك منها 935 هك بولاية توزر وتنتج حوالي 6 آلاف طن في الجريد ومن المنتظر أن تصل المساحة الجملية 500 ألف هك سنة 2014 بكامل البلاد وتمثل نسبة الانتاج 1.5٪ من المساحة الجملية للبلاد التونسية وهي نسبة قريبة من الدول المتقدمة.
وأبرز السيد يوسف عزابو رئيس دائرة الانتاج النباتي بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بتوزر القوانين المنظمة للفلاحة البيولوجية كما أعطى لمحة على واقع وآفاق الانتاج البيولوجي بالجريد.
أما ممثل المركز الفني للفلاحة البيولوجية فقد وضح في مداخلته حول تقنيات ومتطلبات الانتاج وفق النمط البيولوجي وما يجده الفلاح من عناية موصولة والمنح والتشجيعات خاصة الاعفاء من الأداءات الديوانية والقيمة المضافة في حين تساهم الدولة ب70 بالمائة من كلفة المراقبة والتصديق وعرف ممثل المركز الجهوي للبحوث في البستنة والفلاحة البيولوجية بدور البحث في تنمية القطاع البيولوجي وأهمية المستسمد في الانتاج البيولوجي بعد التجارب الناجحة للعديد من الفلاحين.
وأشار أيضا الى طفيل «التريكو قرام» من انتاج المركز والذي تم اطلاقه للحدّ من تواجد حشرة «البيرال» والحدّ من الاصابة بدودة التمر في ثمار النخيل.
* محمد المبروك السلامي
عقارب: إحداث محطة لسيارات الأجرة، و30 ألف دينار للسوق البلدية
«الشروق» مكتب صفاقس:
حقّقت بلدية عقارب من ولاية صفاقس العديد من الإنجازات الهامة وخاصة في مجالي النظافة والعناية بالبيئة ممّا أهّلها للحصول على جائزة رئيس الجمهورية لأنظف البلديات سنة 2004 وقد تمكنت في الفترة النيابية الماضية من إنجاز العديد من المشاريع ضمن المخطط الحادي عشر (20072011) وخارجه على غرار إنجاز قصر البلدية وتجميل مداخل المدينة وزيادة المناطق الخضراء وغيرها من المشاريع الكثيرة ممّا جعل تطلعات سكان المنطقة البلدية بتركيبتها المنتخبة مؤخرا تتضاعف وتتزايد يوما بعد يوم.
المجلس البلدي الجديد برئاسة المربي محمد الأمين البكاري يجد نفسه في موقف حساس بحكم جسامة هذه المسؤولية وكبر طموحات أهالي البلدة بكبر هذه البلدية التي أصبحت ميزانيتها في حدود مليار و57 ألف دينار ممّا أهلها لتكون من بين البلديات الكبار.
خاصة مع تكاثر التساؤلات والتخوفات من سبب بطء تنفيذ بعض المشاريع كالسوق البلدي اليومي والطرقات الداخلية وحملات التنظيف والإنارة وغيرها.
«الشروق» حملت كل هذه الشواغل إلى السيد رئيس بلدي عڤارب الذي بدأ حديثه إلى «الشروق» بتوضيح إشكالية ملعب الأحياء الذي أثار نقاشات عديدة وتساؤلا كبيرة فقال: من حق مدينة عقارب أن تكون لها محطة عصرية لسيارات الأجرة لذلك خصصنا هذا الملعب محل الجدل مقابل إنشاء 2 ملاعب فرعية لمركب عڤارب وملعب لشباب الأحياء في مكان محاذ للمركب الرياضي الذي هو بصدد التشكيل والتشييد وهي بشرى للشباب الرياضي بتكلفة أولى قدّرت ب8 الاف دينار.
كما تطرّق السيد رئيس البلدية بقرب افتتاح السوق البلدي اليومي بتكلفة 30 ألف دينار كمرحلة أولى مع الشروع في إعادة هيكلة الطرقات الداخلية حسب الأولوية.
وفي خصوص الجوانب البيئية والنظافة تقوم البلدية بحملات تحسيسية وجلسات أسبوعية لتفعيل لجان الأحياء من أجل أن تبقى عقارب جميلة ونظيفة كما عرفت بذلك وحازت العديد من شهادات التقدير آخرها الصادرة عن وزارة البيئة في 11 جوان 2010.
وفي هذا الصدد أضاف السيد مراد زكري الكاتب العام لبلدية عقارب أن هناك مشروع إعادة تهيئة منتزه طريق «المحروڤة» ليصبح منتزها عائليا منفتحا على العائلات ومراقبا بدقة حتى يظل بعيدا عن العابثين.
المجلس البلدي الحالي استفاد بمساعدة خاصة من الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه إقليم صفاقس الجنوبية من تمديد قنوات الماء الصالح للشرب مسافة 1200م عبر رصيف طريق المحروڤة وذلك للمحافظة على سلامة هذا الطريق.
بلدية عڤارب من جهتها الداعمة دوما لكل الأنشطة الثقافية وتزامنا مع خمسينية مهرجان عڤارب للفروسية هذه الأيام رصدت مبلغ 5 الاف دينار لإنجاحه إلى جانب رصدها لمبلغ 11 ألف دينار لمساعدة الجمعيات الرياضية في انتظار أن يتضاعف دعم الجمعيات الثقافية الأخرى بالجهة.
رابح المجبري
بنزرت: ربط إدارة الصحة بالجهة بمركز العمليات الصحية بالوزارة
مكتب «الشروق» بنزرت:
في بادرة أولى من نوعها اختارت وزارة الصحة العمومية مؤخرا الإدارة الجهوية للصحة ببنزرت نموذجا من أجل تجربة عمل المركز الخاص بالعمليات الصحية الاستراتيجية أو ما يعرف تحت تسمية «Shocron» حيث أفادت مصادر موثوق بها أن هذا المشروع الرائد في تونس والذي مقره بوزارة الصحة العمومية هو عبارة عن هيكل سيعمل باستمرار على جمع المعلومات بصفة فورية عن الأحداث الوطنية منها أوالعالمية ذات التأثير المباشر أو المحتمل على الصحة العامة.
كما ستشمل تدخلات هذا الفضاء إعداد وتنظيم وتنسيق عمليات معالجة هذه الأحداث من طرف الهياكل الصحية الوطنية.
ومن الأهداف الأساسية لهذا المركز الذي يندرج بعثه في نطاق تدعيم قدرات وزارة الصحة في مجال التصرف في الحالات الاستعجالية الطارئة وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية إعداد خطط لمجابهة التهديدات والأزمات الكبرى تأمين الجمع الفوري للإشعارات الصحية والتحكم فيها توفير الآليات والأجهزة التكنولوجية من أجل متابعة المؤشرات والأوضاع الصحية في الجهات نحو إيجاد مقاربات مثلى لمعالجتها.
ربط...
وللإشارة كان أول ربط مباشربين مقر وزارة الصحة العمومية والإدارة الجهوية ببنزرت يوم الاثنين 12 جويلية الجاري وذلك بإشراف كل من السيد المنذر الزنايدي وزير الصحة العمومية والسيدة «مرڤرت شان» مديرة المنظمة العالمية للصحة.. وهي تشكل تجربة عمل أولى لهذا المركز في انتظار تعميمها على باقي ولايات الجمهورية...
إيمان عبد الستار
توضيح من بلدية ڤابس
إثر نشر المقال الصادر بصحيفتنا بتاريخ 7 ماي 2010 تحت عنوان «المدينة تختنق من الغبار المتصاعد من جنبات الطرقات» وافتنا بلدية ڤابس بالتوضيح التالي:
«إن عملية كنس الشوارع والأنهج هي ضمن المنظومة الأساسية لنظافة المدينة ويتم ذلك سواء عن طريق المناولة أو بالطريقة المباشرة.
ولكن يسوء الوضع عند تواجد حظيرة أو أشغال للمتدخلين العموميين (مثل تركيز شبكة الغاز الطبيعي حاليا بالمدينة) مما يعوق تدخل عملة الكنس أو الشاحنة الخاصة بالكنس الميكانيكي.
وإننا نطمئن متساكني مدينتنا أننا نقوم حاليا بمتابعة لصيقة لعملية الكنس وأننا سنبذل كل ما لدينا من جهد لجعل مدينتنا نظيفة يستطاب فيها العيش.
الكاف: 18 مليارا ل 104 مشاريع فلاحية
الكاف «الشروق»:
بلغ حجم الاستثمارات الفلاحية المنجزة بولاية الكاف على امتداد العشرين سنة الماضية أكثر من خمسمائة مليون دينار دعّمت مكانة الولاية كإحدى الأقطاب الفلاحية على المستوى الوطني وخاصة في ما يتعلق بزراعة الحبوب كما شهدت السنوات الأخيرة مساهمة جيل جديد من الباعثين الشبان في بعث عديد المشاريع الفلاحية بحجم استثمارات بلغ 155 مليون دينار أي أكثر من 20٪ من حجم الاستثمارات المنجزة بالولاية وقد تدعمت هذه المشاريع ب104 مشاريع جديدة تم قبولها خلال الندوة الجهوية لدفع الاستثمار الخاص في القطاع الفلاحي التي انتظمت مؤخرا بمقر ولاية الكاف وأشرف عليها السيد عبد السلام منصور وزير الفلاحة.
وخلال هذه الندوة تم عرض 11 مشروعا قبل منها 104 مشروعات منها 22 مشروعا سيتم تمويلها من طرف البنك التونسي للتضامن من خلال اقتناء 225 رأس بقر ومن المنتظر أن توفر جملة هذه المشاريع الجديدة 225 موطن شغل بحجم استثمارات بلغ 18.6 مليون دينار.
وعلى هامش الندوة الجهوية لدفع الاستثمار في القطاع الخاص تعرف وزير الفلاحة على أشغال تهيئة خزان عصري تابع لديوان الحبوب سيمكن من تخزين الحبوب مع المحافظة على جودتها وقد بلغت نسبة الإنجاز 80٪ كما زار الوزير مصنعا لتحويل الطماطم ومصبرات الزيتون بالجهة يستجيب لمواصفات الجودة ومقاييس السلامة الصحية ويندرج في إطار تنويع المنتوج الفلاحي بالجهة مع اعتماده على تقنيات عصرية ذات مواصفات عالمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.