فاجأت الشبيبة جماهيرها الغفيرة التي ملأت مدارج ملعب بو علي الحوار حيث انقادت الى هزيمة مستحقة أمام جارها الامل الرياضي بحمام سوسة (2/0) في اطار الجولة الافتتاحية من بطولة الرابطة المحترفة الاولى. أبناء الحبيب الماجري قدموا مردودا محتشما وكانوا خارج الموضوع في غياب الجاهزية لأغلب العناصر ومما زاد الطين بلة عدم تقيد الفريق بخطة فنية واضحة وكثرة الاخطاء الفردية وعدم انسجام الخطوط الثلاثة. دفاع الشبيبة قام بعديد الهفوات في هذه المباراة خاصة على مستوى التمركز والمحاصرة الفردية فمحمود الدريدي لم يلعب في خطته الأصلية حيث ظهر في خطة ظهير أيمن عوضا عن الطرابلسي وعقيد دخيللي والكامروني «علي مومبان» فقد لاح عليهما التثاقل والبطء بحكم تخلفهما عن جزء هام من تحضيرات الفريق... وقد تمكن هجوم الامل وخاصة المهاجم أيمن السلطاني في استغلال هذه النقائص وتسجيل هدفين. تثاقل في الوسط السرعة كانت مفقودة من جانب وسط ميدان وهجوم الشبيبة فلا لسعد الورتاني (قائد الفريق) ولا سيف الله المحجوبي ولا اسكندر بالشيخ ولا نوفل اليوسفي تمكنوا من تقديم المردود المنتظر منهم سواء على مستوى التغطية الدفاعية أ و البناء الهجومي، وهو ما استغله زملاء بلال بشوش الذين رغم النقص العددي بعد اقصاء مهاجمهم سليم بن بلقاسم كانوا أكثر سرعة وتنظيما خاصة على مستوى الهجومات المعاكسة. مسؤولية بن رجب مردود حارس الشبيبة صابر بن رجب في هذه المباراة اثار الاستغراب والعجب وقد حمله الاحباء بعد المباراة مسؤولية الهدفين الاول بامضاء السلطاني بعد تصويبة من بعد 30م والثاني بإمضاء بلال بشوش... بن رجب قام بهفوتين قاتلتين وقد دفعت الشبيبة الفاتورة منذ أول جولة. الاحباء غاضبون بعد نهاية المباراة لاحظنا حالة من الاستياء والغضب في صفوف جماهير الشبيبة الذين انتقدوا الجهاز الفني والمردود المتواضع للفريق.