غموض! قال سيمون أسمر «من يمر معنا في «استوديو الفن» لن يستطيع في اليوم التالي أن يمر في الشارع»!!! ولم يوضح سيمون ابن الاسمر هل عدم القدرة على السير في الشارع خجلا من المشاركة في استوديو الفن؟ ام ان النجومية تنزل على المشارك مثل الوحي في ليلة واحدة فيخشى الاختلاط بالمارة؟!! الفن «الراقي»!!! أجمل ما كتب الدكتور جمال فياض (والرجل مشهود له بالكفاءة والجرأة) ما يلي: «تطالب السيدة ماجدة الرومي المسؤولين العرب بدعم الفن الراقي، ودعم الفنانين الذين مازالوا يعملون على تقديم الفن المحترم، لكنها من جهة أخرى لا تقدم لجمهور الفن الراقي أعمالا راقية الا نادرا. ونحن مازلنا ننتظر أغانيها الجديدة منذ سنوات، وهي لم تنجزها بعد. أما اذا طلبتها جهة ما لتقدم «الفن الراقي»، الذي تطلب دعمه، فهي تطلب ربع مليون دولار لتوصل فنها الراقي الى الجمهور. وهذا فعلا ما حل منذ فترة، عندما جاءها من يطلبها لحفل جماهيري كبير في سوريا، وطلبت (عبر من يدير أعمالها) ربع مليون دولار، عدا ونقدا، يضاف اليها حملة اعلانية ضخمة وفرقة موسيقية ضخمة، ما يستتبعها من مصاريف نقل واقامة، اي أن الموضوع يصل الى أربعمائة ألف دولار. كل هذا ليتمكن الجمهور من الاستمتاع بوصلة غناء راق. هي حرب على الفن الهابط تخوضها قيادات الفن الراقي بالنظارات، والتنظير المثالي. وعندما تصل المعركة الى ساحات الوغى القريبة من مواقعهم.. نجدهم «في الهريبة كالغزلان». انتهى كلام الدكتور ولم تنته مهاترات بعض السطحيين من ناظمي الكلام الانشائي العاطفي جدا جدا جدا... «حمير ستان»! حصلت «جمعية الحمير» التي تأسست سنة 2005 في اقليم كردستان العراق على ترخيص رسمي لتصبح حزبا... ويأتي اختيار الحمار شعارا للحرب وحاملا لاسمه لأنه يشقى ومحروم من كل حقوقه ويسعى المشرفون على «حزب الحمير» الى الحصول على دعم لانشاء اذاعة تحمل اسم «النهيق». الآن فقط عرفنا لماذا سقط العراق ولماذا «ركب» الأمريكان صهوة هؤلاء في اقليم «حميرستان»!