تداعيات هزيمة الشبيبة أمام فريق أمل حمام سوسة مازالت تلقي بظلالها على الأجواء العامة داخل الفريق رغم محاولات بعض الأطراف المؤثرة التدخل لتهدئة الخواطر وحماية اللاعبين والجهاز الفني من سهام النقد وغضب الأحباء بعد أن انكشفت العيوب ساعة الجدّ وظهر الفريق بذلك الوجه المتواضع جدا والمحتشم للغاية في أول جولة من البطولة بما ينبئ بسوء المصير.. رغم أن الانتدابات هذا الموسم لم تكن في مستوى تطلعات الأحباء، لكن هذه التعزيزات تطلبت أموالا طائلة ومصاريف باهظة بذلت عديد الأطراف الفاعلة مجهودات كبيرة لتوفيرها من أجل إنهاء الموسم وفق الطموحات المرسومة. أما الغريب في الأمر فإنّ أغلب هذه العناصر المنتدبة لم يقع استغلالها فنيا رغم تواجدها بصفة مبكرة مع الفريق ومشاركتها بانتظام في مراحل التحضيرات على غرار اللاعب نبيل التليجاني الذي كان من أبرز العناصر في اللقاءات الودّية وكذلك الحارس بلال السويسي ابن الترجي الرياضي التونسي والذي تألق بامتياز في الموسم الفارط مع النادي القربي والمدافع اقبال الرواتبي.. هؤلاء اللاعبون وجدوا أنفسهم منذ أول جولة في المدارج!! وهذا غير معقول!! فلماذا وقع انتداب هؤلاء اللاعبين؟ ومن يتحمل مسؤولية هذه الانتدابات إذا كان المدرب الحبيب الماجري قد وضعها خارج حساباته..؟ أليست هذه أموال مهدورة؟ على كل لا أحد يعلم إذا كان هذا الاستغناء وقتي أم طلاق غير معلن بين الشبيبة وهؤلاء اللاعبين خاصة وأن اللاعب نبيل التليجاني مثلا قد غادر الفريق منذ يوم المباراة أمام الأمل ولم يباشر التمارين الى حدّ كتابة هذا المقال. وقد علمت «الشروق» أن التلجياني أعلم المسؤولين أنه يرغب في فسخ عقده وفي المقابل هنالك أخبار تؤكد أن هذا اللاعب ستقع دعوته للمثول أمام مجلس التأديب. رسالة الى الماجري الأسماء الرّنانة قد لا تفيد الشبيبة كثيرا.. وهذا ليس هجوما أو تحاملا على أي لاعب، لكننا نؤمن بالعقلانية في معالجة أي خلل.. وأمام الماجري عديد الحلول البديلة لاعادة الأمور الى نصابها ونعتقد أن الحمزاوي والطرودي وشوشان والحارس السويسي قادرون على تقديم الاضافة للفريق.