قضت المحكمة مؤخرا بسجن امرأة متزوجة لمدة 8 أشهر لاتهامها بارتكاب جريمة الزنا صحبة شاب حكم عليه بالسجن لمدة 6 أشهر كما قضت المحكمة على شخص ثالث شريك لهما بالسجن لمدة 6 أشهر. وحسب محاضر باحث البداية فإن معلومات وردت على أعوان احدى الفرق الامنية المختصة في حماية الآداب ومقاومة التفسخ الاخلاقي، حول الاشتباه في تورط امرأة متزوجة عمرها اثنان وخمسون عاما، في تحويل منزلها الى وكر دعارة، حيث تستضيف داخله في غياب زوجها رجالا لممارسة الجنس معها بمقابل مالي. كثف أعوان الفرقة الامنية المختصة من تحرياتهم حول صحة المعلومات الواردة عليهم وضربوا مراقبة شبه مستمرة على المنزل الى أن تيقنوا من وجود كهل وشاب داخله وبمقتضى اذن من النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس قاموا بمداهمة المنزل حيث ضبطوا داخل احدى الغرف الزوجة بصدد ممارسة الجنس مع شاب عمره عشرون عاما فقط وفي غرفة مجاورة ضبطوا الكهل بمفرده. وباقتياد الزوجة والكهل الى مقر التحقيق انكرت المرأة تهمة الزنا وكذلك الكهل الذي أفاد أن صاحبة المنزل وبوصفه بناء فقد طلبت منه القيام باصلاحات ببعض جدران منزلها لكن الشاب البالغ من العمر عشرين عاما اعترف بأن الزوجة عرضت عليه ممارسة الجنس معها مقابل مبلغ مالي اتفقا عليه، وبمثول المظنون فيهم الثلاثة أمام المحكمة استمعت هيئتها قبل أسبوع الى أقوالهم ومرافعة الدفاع وقررت التصريح بالحكم في جلسة الخميس الماضي حيث قضت بالسجن في حق الزوجة مدة ثمانية أشهر وسجن كل واحد من الشاب والكهل مدة ستة أشهر.