وصل المهرجان الصيفي لمدينة باجة مؤخرا الى نقطة النهاية بسهرة أثثتها الفنانة الشعبية زينة القصرينية.. زينة حطّت على ركح مهرجان باجة لأول مرة.. وإنّ عادت مرة أخرى إلى نفس الركح، فلن يكون في نفس المكان. فمستقبلا ستكون المنطقة الأثرية «القصبة» الفضاء الخاص باحتضان فعاليات المهرجان الصيفي لمدينة باجة بعد سنوات ظل فيها الملعب الأولمبي بباجة فضاء لهذا المهرجان. فأشغال الترميم ب«القصبة» أوشكت على النهاية وباتت جاهزة للغرض. مسك الختام زينة القصرينية كانت مسك الختام لمهرجان لم يفح عبيره إلاّ في بعض المحطات المعدودة وذلك لموارد هذا المهرجان المحدودة.. زينة وجماعتها فعلوا كل شيء على الركح وعلى مدارج الملعب الأولمبي بباجة فقد غنت القصرينية بألوانها المألوفة وايقاعها المعهود فرقصت الجماهير من الجنسين وبمختلف الفئات العمرية من البداية الى النهاية. فالجماهير المذكورة كانت جاهزة بدنيا لهذا الماراطون من الرقص دون تربصات مغلقة قبل الحفل.. زينة تفاعلت ورقصت بدورها رغم العدد المحترم من الراقصات اللاتي رافقنها.. وصعدت الى المدارج وتجولت بين الجماهير التي سجلت حضورها بالآلاف معلنة فوز القصرينية على لوصيف والشاب صليح. للفكاهة نصيب عمدت الفنانة زينة القصرينية الى إحضار فكاهيين من الفضائية 21 لتأثيث فترة الاستراحة فنجح هذا الثنائي ووفّقت زينة في اختيارها. السلامة المرورية حضرت السيد فريد الخلولي حضر السهرة الختامية بعنوان ممثل لجمعية السلامة المرورية واشترك بنجاح مع الثنائي الفكاهي في تأثيث فترة الاستراحة بمسابقة تتعلق بالتذكير بأهم قواعد السلامة المرورية من أجل عطلة آمنة. بلحوت أبرز الحاضرين تميز المهرجان الصيفي لمدينة باجة هذه الصائفة بمتابعة مدرب الأولمبي الباجي رشيد بلحوت وزوجته لأكثر من عرض حسب ما سمحت به تحضيرات الأولمبي وتربصاته. بلحوت تابع 3 أو 4 عروض تقريبا من أولها الى آخرها وقد أطربته زينة القصرينية ولكنها لم ترقصه ولو كان الحفل خاصا لرقص بلحوت لأنه مغرم ب«الروك» و«البوب» و.. ولا أدلّ على ذلك من انتماء ابنه لفرقة موسيقية من هذا القبيل.. وللتذكير فقد كان بلحوت حريصا على معرفة السبيل الى متابعة فعاليات المهرجان فمكنته إدارة هذا المهرجان من دعوة خاصة ومتميزة ومقعدا خاصا له ولزوجته قبالة الركح و«آدلّل يا بلحوت».