لا يكاد يمر موسم لا يكون فيه خالد الزعيري مادة دسمة للأحاديث والتأويلات التي تنقله في كل مرة من فريق الى آخر سواء تعلق الامر بأندية تونسية أو أجنبية وهو ما شتت تركيز اللاعب في الآونة الأخيرة وأدخله في شبه أزمة مع ادارة فريقه كان تأثيرها بالغا على الزعيري عندما تحدثنا اليه.. «الشروق» اتصلت بخالد الزعيري لتوضيح نقاط عديدة، فتحدث بصراحة رغم رفضه ذلك في البداية مفضلا الصمت ومواصلة العمل في ظل هذه الظروف. في بداية حديثه ل«الشروق» أكد الزعيري قائلا: «حاليا مازلت على ذمة فريقي رغم كل ما قيل حول مغادرتي الملعب التونسي فأنا لاعب محترف ومرتبط بعقد مع فريقي وعلي احترامه واحترام المسؤولين الذين وضعوا ثقتهم في شخصي ومنحوني شرف أن أكون قائدا لفريق في حجم الملعب التونسي. وأضاف الزعيري : «علاقتي طيبة مع رئيس الجمعية محمد الدرويش رغم كل ما قيل حول خلافي معه الذي تم تأويله واعطاؤه حجما أكبر مما يستحق فلا أتصور وجود خلافات عميقة تجبرني على مغادرة الفريق، فأنا مرتاح مع الملعب التونسي وأركّز فقط على بداية الموسم وكل الأمور الاخرى تبقى مؤجلة الى حين الوقت المناسب». من جهة أخرى قال قائد الملعب التونسي: «لقد كنت ضحية الاشاعات التي نقلتني في كل مرة من فريق الى فريق دون علمي وهو ما أثر في نفسيتي في بعض الأحيان ووضعتني في موقف محرج أمام المسؤولين والجماهير فبالنسبة لي أبقى دائما احتفط بالجميل للملعب التونسي وعليّ أن أرد ذلك الجميل من خلال سعينا كفريق كامل الى تحقيق نتائج طيبة هذا الموسم وتجاوز عثرات الخطوات الاخيرة التي حرمتنا من التتويج في الموسم الماضي.