بعد خالد الزعيري جاء الدور هذه المرة على جميل خمير مهاجم الملعب التونسي ليكون مادة دسمة للحديث عن مغادرته البقلاوة وذلك استنادا لغيابه عن التشكيلة الأساسية في المباريات الاخيرة. «الشروق» فسحت المجال لجميل خمير للحديث عن المعطيات الجديدة: في البداية أكد خمير ل«الشروق» انه حاليا على ذمة الملعب التونسي لأن العقد يمتد الى موفى جوان 2010، وأن مسألة غيابه عن التشكيلة الأساسية في الوقت الحالي لا تعني ترجيح فرضية خروجه من الملعب التونسي وقال: «تعطلت عودتي بسبب الاصابة كما ان المدرب الفرنسي باتريك لويغ لم يعد مهتما كثيرا لخدماتي ويبدو انه أخرجني من دائرة اختياراته التكتيكية وأنا لا أعرف السبب رغم أنني أحاول تقديم أفضل ما عندي لصالح الفريق لكن هذه اختيارات فنية مطالب باحترامه وهو ما يؤثر سلبا في وضعيتي في الفريق ويرجح امكانية خروجي». وأضاف خمير: «في الوقت الحالي لم يصلني اي عرض رسمي من اية جهة محددة رغم ما يتردد عن عرض النادي الصفاقسي، وقد تحدثت مع السيد محمد الدرويش حول هذه الوضعية ووعدني بالخروج وانه لن يقف في طريقي ولكن شريطة ان يصل عرض رسمي الى الادارة يكون في قيمة الفريق». وفي نفس السياق، قال جميل خمير: «بالنسبة لي لا أمانع في البقاء في الملعب التونسي وهذا الامر ليس بيدي وحدي، فإذا كان المدرب لم يهتم بي فذلك يعني منطقيا ان أبحث عن فريق آخر فأنا لاعب محترف وأريد اللعب والمحافظة على نفس المستوى». وواصل خمير حديثه قائلا: «الجميع يعرف امكاناتي ولولا تلك الاصابة اللعينة منذ موسمين لكنت في وضع أفضل بكثير، جمهور الملعب التونسي عليه ان يعلم أنني متمسك بالبقاء في البقلاوة وسأسعى جاهدا من اجل ذلك وعليه ان يتفهم ذلك نظرا لكثرة الاشاعات التي لا أساس لها من الصحة حول تعمّدي المرض والغياب عن تشكيلة الفريق... الايام وحدها كفيلة بإيضاح أمور عديدة حول مستقبلي مع الفريق وأنا شخصيا أتمنى البقاء».