رغم مرور أسبوع كامل على انعقاد الجلسة العامة وتسلم السيد نجيب الحجري مقاليد التسيير يبدو أن بعض الأمور تتطلب وقتا إضافيا قبل الإعلان بصفة رسمية ونهائية عن إتمامها وبداية التفكير في شؤون أخرى أولى المفاجآت تتعلق بعدم التحاق منير بن خميس بالمجموعة رغم تعيينه سابقا معدا بدنيا للنادي وهذا يعني بكل بساطة الغاء الإتفاق الحاصل قبل يوم 23 7 2010 ووجوب التفكير في البديل قبل انطلاق الرسميات. على صعيد آخر أكد مصدر مطلع أن الرئيس الجديد كان تحادث مع عديد الفنيين المتواجدين بمدينة الكاف وأطلع على بعض الملفات لكن لم تتضح الرؤية بعد كما أنه يجري اتصالاته في كنف السرية التامة والكل ينتظر عودته الى الكاف مع نهاية الأسبوع للإطلاع على فحوى كل هذه المحادثات فهل يأتي بالجديد? في ظل هذه التطورات والى حدّ كتابة هذه الأسطرو إن كان التكهن صعبا يبدو أن الممرن القادم لن يكون من أبناء الجهة خاصة لما نعلم أن ابن خميس تخامره فكرة التدريب بليبيا الشقيقة بينما الساحلي الذي درب نادي الدهماني سابقا يفكر في التحول الى مكثر والحبيب الخماسي مرتبط بمركز التكوين والرواني يجهز نفسه للمشاركة في دورة تكوينية في اختصاصه الوظيفي بقي مولدي الخماسي وجلال بن جيلاني الذي يفضل الإضطلاع بمهام الإدارة الفنية. في الأثناء الوقت يمر والكل ينتظر .