امرأة في الثلاثين من عمرها متزوجة ولها أبناء، كلفت خلال شهر مارس الماضي صديقتها بأن تروض لها شابا يماثلها في العمر ومتزوج يعمل موظفا باحدى الشركات ويسكن في نفس المنطقة الكائنة بالمروج الا أن الصديقة استحوذت عليه لخاصة نفسها وقد أحيل ثلاثتهم على احدى الدوائر الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس من أجل الزنا التي حجزت هيئتها أمس الأول القضية للمفاوضة والتصريح بالحكم في جلسة لاحقة. وبالعودة الى أطوار هذه القضية أفادت الابحاث المجراة فيها بأن المظنون فيها الاولى كلفت صديقتها بأن تروض لها الشاب الذي أخذ عقلها الا أن الصديقة «غدرت» بها واستحوذت عليه لخاصة نفسها بعد استدعائه الى منزلها بالذات في غياب زوجها، وبتفطن المظنون فيها الاولى للأمر أعلمت زوج صديقتها بالواقعة الذي ضبطهما في حالة تلبس في عقر داره فأحضر الاجوار وأعوان الأمن الذين أمسكوا بهما واقتيدا الى المركز وبالتحرير عليهما صرح الشاب بأنه لم يكن يعلم بأن المرأة خططت باستعماله كوسيلة لغدر صديقتها التي كلفتها بالتوسط وكان حسب أقواله خالي الذهن من كل ما يدور حوله، وبجلب المظنون فيها الرئيسية وسماع أقوالها اعترفت من أول وهلة بما نسب إليها، في حين ذكرت الثانية بأن الشاب استهواها وأخذ عقلها، وبذلك افتضح أمر ثلاثتهم، أما زوجا المرأتين وزوجة الشاب فقد أصروا من ناحيتهم على تتبع المشتكى بهم الثلاثة عدليا فختمت الأبحاث في شأنهم وأحيلوا على أنظار احدى الدوائر الجنائية بالمحكمة الابتدائية ببن عروس لمقاضاتهم من أجل ما نسب اليهم.