أعلنت طهران أمس أنها حصلت سرا على أربع بطاريات صواريخ دفاع جوي متطورة من طراز «أس 300» رغم تأجيل روسيا تسليم الصواريخ الى ايران وفقا للصفقة التي تم التوقيع عليها بين البلدين عام 2007. وذكرت وكالة «فارس» الايرانية أن ايران حصلت على الصواريخ فعلا مشيرة الى أنها من طراز «بي تي» من روسياالبيضاء ومن مصدر آخر وصفته ب«المجهول» وأنها بحوزة القوات المسلحة الآن. احدى المعارك وأكدت صحيفة «يديعوت أحرنوت» بدورها النبأ مشيرة الى أن قضية بيع صواريخ «أس 300» هي احدى المعارك التي يخوضها الغرب ضد ايران لأن هذه الصواريخ قادرة على اعتراض الطائرات القتالية الاسرائيلية أو الامريكية في حال قررتا شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية. وأضافت الصحيفة أن هذه الصواريخ قادرة على اعتراض على بعد 1344 كيلومترا وعلى ارتفاع يصل الى 27 كيلومترا. وكان وزير الدفاع الايراني أحمد وحيدي قد أعلن مؤخرا ان اتفاقية بيع منظومة «أس 300» الروسية للدفاع الجوي الايراني لم تلغ وأن طهران تتابع المسألة بجدية عبر المفاوضات. هجوم أمريكي في هذه الاثناء ذكر تقرير لصحيفة «واشنطن تايمز» أن أي هجوم أمريكي على ايران قد يعتمد بشكل خاص على قاذفات «بي2» وصواريخ كروز لمحاولة تدمير قدرة النظام على انتاج أسلحة نووية بعد أن أعلن رئيس هيئة الاركان المشتركة مايكل مولن أن لدى البنتاغون خطة جاهزة لضرب ايران عند الحاجة. ونقلت الصحيفة عن محللين عسكريين أمريكيين أنه في حال قررت أمريكا مهاجمة ايران فإن هذه القاذفات ستطلق أطنانا من القنابل بينها صواريخ خارقة للتحصينات على مواقع محصنة تحت الارض. وقال الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الامريكي توماس ماكاينيوني ان الهجوم سيكون جويا ويترافق مع عمل سري لاطلاق ثورة داخلية لكي يتمكن الشعب الايراني من استعادة بلاده على حد قوله... وقال المحلل العسكري جون بايك الذي يدير منظمة «غلوبال سيكيوريتي» انه على الرغم من أن ايران لديها أهدافا محتملة كثيرة الا أن حوالي 6 منشآت رئيسية اذا تم تدميرها، ستشكل ضربة كبيرة للبرنامج النووي الايراني...