كنا أكدنا في عدد الأمس الاربعاء أنّ مروان القارسي لن يتحول مع المنتخب الى اليابان لأسباب مختلفة وهو يضاف أيضا الى اسكندر بن طارة وشكري الجويني. ورغم أن اللاعبين الثلاثة يشكون اصابات فإنّ السؤال المطروح، هل أن الأسباب الصحية فقط وراء التخلي عن خدماتهم أم هناك أسباب أخرى؟ طرحنا هذا السؤال لأننا نعلم أن علاقة هؤلاء بالمنتخب ليست على ما يرام. وقد أجابنا مصدر مسؤول عن سؤالنا قائلا: «من ينضبط أهلا وسهلا.. ومن يرى العكس فليتحمّل مسؤوليته. أما بالنسبة لنا فقد طوينا الصفحة». ويؤكد ذات المصدر أن الانقطاع المطوّل عن التمارين جعل هذه العناصر غير قادرة على أن تكون في مستوى نسق التحضيرات والجاهزية بعد أن تجاوزهم الآخرين. ونشير الى أن بن طارة والجويني يخوضان رسميا مرحلة تأهيل بدني فيما تجدّدت اصابة القارسي في ركبته. هذا ما أكده لنا رسميا وللحديث بقية. مع الانقليز.. مرة أخرى! بعد حصّة تدريبية مشتركة يوم الثلاثاء ولقاء ودّي جدّا أمس الاربعاء يخوض المنتخبان التونسي والانقليزي يوم الجمعة المباراة الثانية في شكل رسمي بعد اللقاء الأول الذي دار يوم الاثنين وفاز به منتخبنا بثلاثة أشواط لصفر. اللقاء الثاني تحتضنه قاعة مساكن على الساعة السادسة عشية الغد الجمعة قبل أن يغادر الانقليز بلادنا يوم الجمعة. وكنا تساءلنا في عدد الأمس عن جدوى التحضير لبطولة العالم بالتباري مع منتخب شديد التواضع في المستوى هو منتخب أنقلترا الذي نؤكد مرة أخرى أنه نكرة في بحر الظلمات. نقول هذا الكلام رغم أن هناك اصرارا على التأكيد على جدوى التباري مع المنتخب الأنقليزي واعتباره منافسا جيّدا في التحضيرات وفي نفس مستوى منتخبنا. ألم يكن الأجدى التباري مع منتخبات أرفع مستوى إن اتبعنا نفس المنطق وإذا كنا فعلا نريد تطوير آداء منتخبنا؟