يخوض المنتخب الوطني اليوم مقابلة غاية في الأهمية على درب الترشح الي الألعاب الأولمبية وذلك ضد المنتخب الجزائري على الساعة الرابعة. انتصار المنتخب الوطني على بطل افريقيا منتخب مصر جعل حظوظ منتخبنا وافرة للغاية لاقتطاع ورقة الأولمبياد وما عليه إلا الفوز في بقية مقابلاته ضد منتخبات أقل قيمة ومستوى من مصر وخصوصا الجزائر والكاميرون بعد أن تمّ الحسم أمس ضد غانا وهو منتخب متواضع. لا مجال للتراجع عندما تنطلق مباراة منتخبنا ضد الجزائر على الساعة الرابعة عصر اليوم الجمعة فإن لاعبينا ومدربهم يعلمون أن المنتخب دخل المنعرج الحاسم للأولمبياد. فلا مجال للتراجع أو لفقدان التركيز رغم أن المنتخب الجزائري أقل مستوى من المنتخب المصري ورغم هزيمته أمام الكاميرون بثلاثة أشواط لشوطين. المنتخب التونسي أفضل من المنتخب الجزائري على جميع المستويات فرديا وجماعيا، وفي صورة نزول المنتخب بنفس المستوى الذي لعب به أمام المنتخب المصري فإنه لن يجد صعوبة كبرى للفوز على الجزائر. ومن المفروض أن يتفادى المنتخب خسارة أي شوط حتى يكسب ورقة فارق الأشواط إن تمّ اللجوء الى احتسابها إثر لقاء الغد ضد الكاميرون. مقابلة الجزائر هامة للغاية ومؤثرة جدّا على حظوظ منتخبنا ولا مجال للتهاون فيها. مهدي بن الشيخ والتركيز التام خلال بداية الشوط الأول للقاء مصر تعرّض محمد بن سليمان للاصابة فتمّ اقحام مهدي بن الشيخ الذي قاد المباراة الي نهايتها بكل تألق وقدّم مردودا متميزا أبهر به كل الحاضرين. المهدي بن الشيخ تحدث عن حسن استعداد المنتخب وعزمه على الترشح الى أولمبياد لندن مؤكدا على التركيز التام وتوفّر الجدية في التعامل مع الجزائر والكاميرون. عودة القارسي يشهد المنتخب الوطني اليوم عودة مروان القارسي الى التشكيلة الأساسية بعد تعرضه للاصابة أثناء لقاء المنتخب المصري وهذا يعني أن المنتخب سيخوض اللقاء بتشكيلته المثالية. القرامصلي «ينفجر» ! فاجأ إلياس القرامصلي جميع الملاحظين في التصفيات الترشيحية للألعاب الأولمبية بمردود ممتاز للغاية وبنجاح باهر هجوما وإرسالا وصدّا، وينتظر الكثيرون هذا اللاعب أمام الجزائر وخصوصا أمام الكاميرون، تماما مثل نور الدين حفيّظ الذي وفّر الاستقرار على صعيد الاستقبال والاضافة في الصدّ والارسال والهجوم.