تورط لاعب دولي سابق في الاعتداء على عون أمن، تدخل لفض خلاف بينه وبين مقاول بناء انتدبه لأشغال مبنى تابع له. فقضي في حقه غيابيا بثمانية أشهر سجنا، فاعترض على الحكم الصادر ضده ومثل يوم أمس أمام المحكمة بحالة سراح. وتفيد المعطيات الواردة بملفات القضية أن المتهم، وهو لاعب دولي سابق معروف، ولعب لأعوام طويلة بفريق عريق من العاصمة. كما احترف اللعب ببلد أوروبي ومع انتهاء مسيرته الكروية دخل ميدان التجارة ومن بينها بناء العقارات وبيعها. وانتدب مقاول بناء لاحدى تلك العقارات. ومع تقدم الأشغال حدث خلاف بينه وبين المقاول. والتقيا بجهة البحيرة لفض الاشكال، لكنهما تشاجرا بسبب اختلاف وجهات النظر. وتزامن ذلك مع مرور عون أمن. وأفاد عون الأمن أنّ اللاعب الدولي السابق توجّه نحوه بعبارات السب والشتم وحاول الاعتداء عليه بالعنف، وتولى دفعه بقوة. فاستنجد العون بزملائه حيث حلّت دورية أمنية اقتادت جميع الأطراف الى مقر التحقيق وصادق مقاول البناء على صحة أقوال عون الأمن. وأبقي اللاعب الدولي السابق بحالة سراح وأحيل ملف القضية على أنظار المحكمة. فقضت بسجنه غيابيا مدّة ثمانية أشهر. فقام اللاعب السابق بالاعتراض على الحكم الغيابي الصادر في حقه. نافيا أن يكون اعتدى على عون الأمن، لكن هيئة المحكمة واجهته بشهادة مقاول البناء. فطلب محاميه مزيد التأخير لاعداد وسائل الدفاع. وهو ما استجابت له المحكمة وقرّرت تأخير النظر في ملف القضية الى شهر سبتمبر المقبل.