مني النادي البنزرتي أول أمس بهزيمته الأولى في الموسم الحالي وكانت كما هو معلوم على ميدانه وأمام الترجي الرياضي التونسي بعد مباراة شكلت أحاديث المجالس الرياضية ببنزرت، منذ اطلاق الحكم نبيل عقير عن صافرة النهاية. جمهور الفريق لم يتأثر كثيرا بالهزيمة خاصة أنه خرج معجبا بالمردود الذي قدمه زملاء فاروق بن مصطفى خاصة في الشوط الثاني رغم النقص العددي بعد إقصاء سلامة منذ الدقيقة 10 ولو أن البعض حمّل جزءا من الهزيمة الى المدرب الذي حرم فريقه من خدماته بسبب نرفزته المفرطة الى جانب الحكم ومساعده اللذين كانا بطلا المقابلة. حسان الحرباوي المفاجأة السارة شكل الجناح حسان الحرباوي مفاجأة سارة لجمهوره الأصفر حيث صفق له الجميع عشية الأربعاء بعد المردود الكبير الذي قدمه منذ اقحامه في بداية الشوط الثاني. الحرباوي تميّز بمراوغاته وسرعته الفائقة وتكامله مع عناصر الوسط والهجوم والمؤكد أن المدرب سيمنحه فرصة أكبر مستقبلا. بوشار وضبط النفس حرم المدرب جيرار بوشار فريقه من خدماته بسبب نرفزته الكبيرة ودخوله للميدان أمام أنظار الحكم. الهيئة المديرة من جهتها لم تقبل تصرف مدربها هذا رغم أنها متأكدة أنه كان مظلوما حيث دعته لضبط النفس مستقبلا مادام الحكام هم أسياد الموقف دائما حتى لا يتأثر الفريق. اتهام صريح لعقيروالحساني أكد لنا الناطق الرسمي للفريق الأستاذ محمد الحبيب مقداد أن الهيئة المديرة قرّرت رفع تقرير مفصل للمكتب الجامعي بشأن مردود الثنائي نبيل عقير وبشير الحساني معتبرة أن هذا الثنائي قد أضرّ بالفريق من خلال قراراته الغامضة وسعيها لاستفزاز عناصر الفريق بشتى الوسائل فالحكم نبيل عقير خاطب عددا من لاعبي «السي آ بي» بألفاظ غير أخلاقية أثناء المباراة حسبما أكده لنا أكثر من لاعب وهي ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها عقير بمثل هذا الأسلوب مع لاعبي الفريق بل سبق له أن تصرف بنفس الكيفية في مباراة الافريقي الموسم الفارط. أما الحساني فتعيب عليه الهيئة تركيزه والحكم الرابع على بنك بدلاء النادي البنزرتي ومحاورته المتكرّرة لجيرار بوشار مقابل تغاضيهما على التحرك المزدوج لمدرب الفريق الزائر ومساعده. مداخيل محترمة لئن خسر النادي البنزرتي المباراة إلا أنه غنم مداخيل محترمة علما أنها قاربت 60 ألف دينار دخلت كاسة الفريق. على مستوى آخر كان التنظيم في مجمله محكما لكن تبقى النقطة السلبية الوحيدة هي عجز هيئة الأحباء عن دفع الجمهور للتشجيع طوال المباراة إذ لاحظنا أن الجمهور خيّر الصمت في بعض الوضعيات المفروض أن يشجع فيها بلا هوادة وهذا دور هيئة الأحباء أساسا.