انقاد الأولمبي الباجي مساء أمس الاول الى هزيمة (1/0) أمام نادي أهلي بنغازي وهو فريق من الشقيقة ليبيا يدربه ابن الترجي والدولي السابق طارق ثابت. وقد سجل المهاجم الشيخ محمد دابو الهدف الوحيد للمباراة اثر ارجاع خاطئ للكرة من الحارس الشاب قيس العمدوني. وقد افتتح الاولمبي الباجي هذه المباراة بالتشكيلة التالية: قيس العمدوني بسام السايبي علي الهمامي أكرم ساسي قيس مخلوف صابر المحمدي مهدي الحاج عمر آداماس تراوري حمودة المعمري سفيان بن شريفة وبسام المناعي. وقد سجلت هذه المباراة وفاء طارق ثابت لنفس الاسلوب من اللعب وهو التدرج بالكرة من الدفاع الى الهجوم مرورا بوسط الميدان مما يضفي طابع الفرجة ومرة أخرى يجد هذا المدرب التونسي نفسه امام ضرورة تطعيم الخط الأمامي بقنّاصين لتتكامل الفرجة مع النتائج... ومرة أخرى يتأكد ان الاولمبي الباجي يحتاج الى من يضع الكرة في الشباك رغم عودة صابر المحمدي الذي مهّد لأكثر من فرصة سانحة للتسجيل فحمودة المعمري وسفيان بن شريفة وبسام المناعي خانتهم اللمسة الاخيرة رغم ثقلهم على الخط الخلفي لبنغازي الليبي. وفيّ لطباعه أثناء المباراة الودية علمنا ان المدرب رشيد بلحوت حريص على الفوز وتسجيل الاهداف خاصة وان الفريق لم يسجل ولو هدفا واحدا على امتداد ال180 دقيقة للمباراتين الافتتاحتين... وفي المقابل يتساءل البعض عن جدوى الحصة التمرينية التي أجراها بلحوت مع أبنائه صبيحة يوم المباراة الودية حصة تمرينية لا أكثر ولا أقل حتى أنه أشرك كل اللاعبين تقريبا باستثناء أنيس باشا ونزار ڤربوج وخليل الجلاصي. عكس الرسميات الحارس قيس العمدوني تألق كالعادة في التصدي للهجومات الخطيرة وفي نفس الوقت ارتكب أكثر من خطإ عند ارجاع الكرة وكلفته احداها هدفا للمنافس (الهدف الوحيد للمباراة). قيس حدّثنا مبتسما في أواخر اللقاء وقال: حمدا & أني لا أخطئ الا في الوديات ولن يحصل ذلك بإذن ا& في الرسميات. انطلقت المحادثات علمنا ان محادثات رسمية قد انطلقت مساء أمس مع المهاجم محمد السليتي الذي اتضح انه قد فسخ عقده مع الاسماعيلي المصري وينوي الاستقرار في تونس ولم يجد أفضل من الاولمبي الباجي (الفريق الام) لتجديد العهد مع الجلد المدور. «سايكو» في البال المهاجم سايكو تيميتي الذي مثّل رفقة أيمن السلطاني وأوليفيي تيا ثلاثي هجوم من نار في الأولمبي ذات موسم مضى، حل ضيفا على ملعب باجة مساء أمس الاول وتابع المباراة الودية المذكورة وقد استقبله الجميع بحفاوة حرّكت في هذا المهاجم الرغبة في العودة الى أجواء الاولمبي الباجي. رغبة لم ينفذها سايكو ولا الهيئة المديرة التي تراودها الفكرة اذ اتضح ان اللاعب ليس لديه مشاكل صحية تمنعه من تعزيز الخط الأمامي للأولمبي الباجي. سايكو فقد الكثير من الوزن الزائد وهو ما يوحي بجاهزيته بدنيا للدخول مباشرة في صميم الموضوع إن «صحت المنامة» وعاد الى الأولمبي الباجي. هذا المهاجم كان مرفوقا في زيارته المذكورة بمتوسط الميدان عيسى صانوغو الذي كان له شأن كبير في وسط ميدان الأولمبي لما كان سايكو مهاجم وهدّاف «اللقالق».. ولكن لم نلمس نية ولو للحديث مع هذا اللاعب عن امكانية عودته للأولمبي في ظل تواجد أبرز متوسط ميدان دفاعي في بطولتنا ونقصد ابراهيما كامارا.