القاهرة القدسالمحتلة (وكالات): كشف ضياء جاد، المسؤول الاعلامي للحركة العالمية لمناهضة العولمة والهيمنة الأمريكية والصهيونية التي تشرف على تسيير سفن كسر الحصار الى قطاع غزّة، أن عدد من تأكدت مشاركتهم في «أسطول الحرية 2» بلغ حتى الآن 15 ألف شخص من دول مختلفة. فيما حمل رئيس وزراء كيان الاحتلال الصهيوني أمس وزير الدفاع إيهود باراك المسؤولية عن المجزرة التي حصلت على متن سفن «أسطول الحرية». وقال جاد في تصريح لصحيفة «الشروق» المصرية إنه يتوقع أن يرتفع عدد المشاركين في «أسطول الحرية 2» الى أكثر من 25 ألف شخص قبل انطلاق الاسطول بعد عيد الفطر المبارك. 150 طلبا يوميا وأكّد المسؤول الاعلامي للحركة أنها تتلقى يوميا قرابة 150 طلبا للمشاركة في الاسطول من مختلف بلدان العالم. وأشار جاد الى أن الأسطول المقبل سيضم عددا من أعضاء البرلمان الاوروبي و200 مدون من اتحاد المدونين العرب والنائبة العربية بالكنيست الاسرائيلي حنين زعبي وأعضاء من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وأضاف المتحدث مؤكدا أن مشاركة قائد المنتخب الاسباني لكرة القدم ايكر كاسياس ومشيرا الى أنه تم توجيه الدعوة أيضا الى كل من المذيع اللبناني جورج قرداحي والفنان السوري دريد لحام ومن المتوقع أن يلبيا الدعوة وفق تصريحات جاد. وفي اتجاه آخر، أعلنت الحركة العالمية عن موافقتها المبدئية على طلب عدد من القنوات التلفزية للتواجد على متن الاسطول لتصوير الرحلة مباشرة ومنها ال «بي بي سي» و«إي تي في» البريطانيتين و«أورو نيوز« وكذلك تقدمت أكثر من 35 جهة اعلامية بطلبات المشاركة منها الوكالة الفرنسية للانباء وال «أسوشيتدبرس» ووكالات الانباء الالمانية والايطالية والهولندية. وستشارك في الاسطول 40 سفينة، كما سيتم اجراء صيانة للسفينة التركية مرمرة لتشارك في الاسطول. لجنة تيركل وعلى صعيد آخر مثل رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ظهر أمس أمام لجنة «تيركل» الحكومية لتقصي الحقائق في الأحداث التي رافقت العدوان على أسطول الحرية وحمل خلالها وزير الدفاع ايهود باراك والجيش المسؤولية عن تلك المجزرة قائلا إن الهيئة السباعية الوزارية لم تجر بحثا حول تفاصيل مواجهة الأسطول. وقال نتنياهو إنه أصدر تعليمات لباراك تقضي بأن يركز الاستعدادات «لمواجهة» الأسطول وأن وزير الدفاع هو العنوان الوحيد في هذا الموضوع. وأكّد رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني أن الهيئة السباعية بحثت قبل 5 أيام من المجزرة في الجانب الاعلامي للعملية وأنها لم تبحث في تفاصيلها ولا انعكاساتها على كيان الاحتلال. وأشار نتنياهو الى أن الجيش هو من اتخذ القرار حول كيفية اعتراض الاسطول.