تسوّغت مجموعة من الاشخاص منزلا بدوار هيشر واستغلته في التمعش من الخناء مستغلين براءة بعض الفتيات وفق ما كشفت عنه الابحاث مؤخرا. فقد بلغت معلومات الى مركز الحرس الوطني بدوار هيشر مفادها ان منزلا مسوّغا حديثا في المنطقة يشهد احداثا مشبوهة ويتردّد عليه رجال وفتيات واطفال. وبعد مراقبة دقيقة لتحرّكات مرتادي ذلك المنزل واثر التأكد مما يدور بداخله من اعمال، وبعد التنسيق مع النيابة العمومية التي أذنت بمداهمة المنزل، قام الاعوان في احد الايام باقتحامه فضبطوا بداخله شابين احدهما عمره 45 سنة والثاني عمره 26 سنة، وبصحبتهما بعض المراهقات فاحتجزوهم جميعا. وانطلقت معهم الابحاث فاعترف الكهلان المظنون فيهما بانهما وعددا آخر من شركائهما اعدوا هذا الوكر لممارسة الجنس فكانوا يستقبلون فيه الزبائن ويقدّمون لهم المراهقات بعد البحث عنهن في الاحياء الشعبية المتاخمة للعاصمة، ويغرونهن بالمال ودل المظنون فيهما على شركائهما وعلى بعض ضحاياهم. ومازالت الابحاث جارية ومتواصلة وحثيثة للقبض على بقية عناصر العصابة في حين اودع المظنون فيهما السجن في انتظار احالة هذه القضية الاخلاقية على المصالح القضائية ذات النظر.