تخطط مجموعة من الاسرى المحررين لاطلاق سفينة من الجزائر عقب شهر رمضان المبارك تحمل اسم «شموع الحرية» الى عدد من الدول العربية والاجنبية لتسليط الضوء على معاناة وتجربة الاسرى الفلسطينيين والمطالبة باطلاق سراح القدامى والمرضى والنساء والاطفال. ونقلت صحيفة «الشرق الاوسط» اللندنية عن فهد أبو الحاج «مدير مركز ابو جهاد» لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس «ان السفينة ستنطلق من الجزائر الى المغرب وغيرها من الدول العربية، فالبرتغال واسبانيا وغيرهما من الدول الاوروبية». ولمعت الفكرة لدى ابو الحاج ورفاقه بعد تنظيم معرض «شموع الحرية» في 13 بلدة ومدينة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي قدم تجربة ومعاناة الأسرى خلال حقبتين من الزمن «البريطانية والاسرائيلية». وقال أبو الحاج الذي استلهم الفكرة من تجربة «اسطول الحرية»: «سنحمل هذه التجربة والمعاناة الى كل العالم بطريقة سلمية». ويرى أبو الحاج في اطلاق سفينة تجوب العالم «فرصة لتجنيد رأي عام عالمي رسمي وشعبي ضاغط على الحكومة الاسرائيلية من اجل اجبارها على اطلاق سراح الاسرى». متابعا: «في رسالة للرئيس الفلسطيني محمود عباس: «ان الانتهاكات الاسرائيلية لحقوق الأسرى بحاجة لاطلاق حملة تضامنية معهم من خلال سفينة تجوب عباب البحار، متنقلة بين دولة وأخرى، حتى تصل الى جنيف أو إلى لاهاي».