«2010 السنة الدولية للشباب مبادرة تونسية واجماع دولي» ذلك هو عنوان الكتيب الصادر عن وزارة الاتصال بمناسبة هذه التظاهرة الأممية المتميزة التي يحتفل بها على المستوى الوطني تحت شعار «أوت 2010 2011 سنتنا صوتنا». وتصدرت الصفحة الأولى لهذا الكتيب الذي جاء في طبعة أنيقة وبثلاث لغات صورة للرئيس زين العابدين بن علي ومقتطف من خطابه يوم 24 نوفمبر 2008 لدى افتتاحه أشغال المؤتمر الدولي حول «قضايا الشباب في العالم الإسلامي» ودعا فيه المجموعة الدولية إلى اعلان سنة 2010 سنة دولية للشباب تتوج بمؤتمر عالمي برعاية أممية. ويقدم الكتيب الهدف من هذه المبادرة التي تنضاف إلى سجل تونس الحافل بالمبادرات الانسانية الرامية إلى إشاعة القيم النبيلة والسلم والعدل والتضامن من خلال تشجيع الشباب على تكريس طاقته وحماسه وابداعه للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتعزيز قيم الحوار والتفاهم الدولي. واحتوى عرضا لجهود تونس في حشد المساندة لهذه المبادرة لدى المجموعات الاقليمية والدولية ومنها بالخصوص مؤتمرات القمة والاجتماعات الوزارية لكل من جامعة الدول العربية والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وحركة عدم الانحياز ومجموعة ال77 والصين والقمة العربية اللاتينية والقمة الافريقية الأمريكية اللاتينية. كما تضمن لمحة عن المكافحة المحورية التي يحتلها الشباب التونسي ضمن سياسة الرئيس زين العابدين بن علي الذي جعل من قضايا هذه الشريحة ومشاغلها وتطلعاتها أولوية أساسية من أولويات مجهود التنمية الوطنية واستعراضا لمختلف القرارات والاجراءات والخطط والبرامج والآليات التي تم اطلاقها لفائدة الشباب بهدف توسيع مشاركته في الشأن العام وآخرها احداث برلمان الشباب. واحتوى أيضا معطيات هامة حول المكاسب والمؤشرات التي تحققت للشباب في مختلف القطاعات من صحة وتربية وتعليم ورياضة وترفيه ورعاية اجتماعية والجهود المبذولة لكسب رهان الثورة الرقمية والتشغيل الذي يبقى أولى الأولويات في مختلف البرامج الرئاسية وفي البرنامج المستقبلي «معا لرفع التحديات».