عثر المحققون أول امس على جثة لامرأة مجهولة الهوية وقد طفت على سطح مياه قنال وادي مجردة وذلك على مستوى منطقة شبدة جنوب العاصمة. وحسب أول المعطيات التي يعكف على اجرائها اعوان فرقة الابحاث والتفتيش بالمنطقة، فإن مياه وادي مجردة لفظت على سطحها جثة متعفنة بينت الابحاث والمعاينات الاولية انها تابعة لأنثى في مقتبل العمر الا أن الجثة بدت مشوهة اثر تعرضها للحرق ومن ثمة التخلص منها في مياه الوادي. وبحضور ممثل النيابة العمومية واعوان الشرطة الفنية تم اجراء المعاينة الموطنية لمكان العثور على الجثة حيث تم انتشالها ونقلها لعرضها على الفحص الطبي ومن ثمة تحديد سبب الوفاة واجراء الاختبارات لتحديد هوية الجثة المجهولة. النيابة العمومية بابتدائية بن عروس اذنت لأعوان الحرس الوطني بالمنطقة بالبحث في القضية لكشف ملابساتها وتحديد هوية الجاني أو الجناة.