خاض الاولمبي الباجي في موفى الاسبوع المنقضي ثاني مباراة ودية له قبل العودة الى الجديات بملاقاة النادي الرياضي لحمام الانف في إطار الجولة الثالثة لبطولة هذا الموسم. في المباراة الأولى كان الاولمبي الباجي قد انهزم بهدف دون ردّ أمام الضيف الليبي اهلي بنغازي الفريق الذي يدربه التونسي طارق ثابت ومساء السبت المنقضي كانت الهزيمة الثانية ل «اللقالق» وبنفس النتيجة (10) ضد الجار النادي البنزرتي بملعب باجة. هدف النادي البنزرتي جاء من ضربة جزاء، نفذها بنجاح وجدي الجباري. هزيمة.. ولكن صحيح ان الاولمبي الباجي مُني بهزيمتين متتاليتين في عقر داره والكل يعلم اهمية الهزائم في الوديات ومدى جدواها في الجديات.. والمتابع لوديات الاولمبي الباجي يقف عند أكثر من حقيقة منها تأكيد حرّاس المرمى للوجه الطيّب.. وخط الدفاع لصلابته وتعدد الخيارات ففي المحور يصعب التمييز بين علي الهمامي ونضال النفزي وأكرم ساسي وأنيس مطار باشا وحتى قيس مخلوف فله نصيب في المحور وآخر كظهير أيسر. وفي وسط الميدان يواصل ابراهيما كامارا التأكيد على أنه الأفضل على الاطلاق مع ظهور متميّز للمنتدب الجديد محمد الوزّاني لاعب المنتخب الوطني الاولمبي نفس الشيء بالنسبة الى بقية لاعبي الوسط وقائدهم صابر المحمدي. في الهجوم بدأ بسام المناعي يتخلص تدريجيا من الشك الذي لحقه بعد المباراتين الافتتاحيتين وأعطى قدوم نبيل الميساوي الدفع المعنوي الكبير للفريق وخاصة الجماهير ومع الربع ساعة الوحيد وديا ضد النادي البنزرتي كان نبيل الميساوي وراء ضربة جزاء غير معلنة ومخالفة على خط منطقة الجزاء مما أثلج صدر أحباء «اللقالق» وطمأنهم نسبيا على هجوم الاولمبي ابتداء من لقاء «الهمهاما» هذا الاحد. أبرز علامة مضيئة التمارين والودّ امام النادي البنزرتي أكدا ان متوسط الميدان العائد الى الاولمبي بعد سنوات من الغياب وليد الطرابلسي لم تفقده السنون شيئا من امكاناته الفنية والبدنية وقد كان وراء اكثر من 6 فرص سانحة للتسجيل ضد «السي.آس.آس» في أقل من 30 دقيقة، وهي المدة التي لعب خلالها وليد في هذا الودّ. وإن لم يكن أمر الامضاء لصالح الاولمبي قد تم مساء أمس فإن تعاقد وليد الطرابلسي مع الاولمبي لن يتأخر.