ظل شبح الانتقادات يطارد المدرب الحبيب الماجري منذ أن انقاد فريقه السابق (شبيبة القيروان) الى أكثر من هزيمة وكان للاحباء النصيب الاكبر منها وهي حالة من الفوضى عجلت بخروج «كبش الفداء» المدرب طبعا بما أن العادة جرت أن نقطع رؤوس المشرفين على تدريب الفريق إثر تتالي الهزائم. ورغم اعتبار الاحباء سببا لخروج المدرب فإن الحقيقة أبعد مما تكون عن ذلك ف«الشروق» اتصلت بالمدرب المقال الذي أكد قائلا: «لا دخل للاحباء في خروجي من الفريق فلم أسمع بذلك ماعدا ردة فعل إثر هزيمة الجولة الثانية ذهابا. فخروجي من شبيبة القيروان هو لاسباب شخصية فرضت عليّ عدم مزاولة مهنتي في الوقت الحاضر على الاقل... فعلاقتي بالهيئة المديرة ومسؤولي الفريق ذاتها قبل وأثناء وبعد التدريب... وقد طالبت بالخروج منذ بداية الموسم لاسباب خاصة وقد لاقى طلبي الرفض من الهيئة المديرة... لكن اليوم أصبحت الحاجة لترك مهام التدريب ملحة وهو ما تم بالفعل وسط تراضي كل الاطراف وبطلب مني وهو ما صرح به الناطق الرسمي للفريق بعد أن عزمت على ذلك؟».