أجرى الملعب التونسي أمس آخر حصة تدريبية له استعدادا لمباراة اليوم وذلك في نفس توقيت المباراة بمركب باردو... التمارين الأخيرة للفريق عرفت الترفيع في النسق خاصة من الناحية البدنية لتدارك بعض النقص الحاصل من ناحية الجاهزية. أما الجانب التكتيكي فقد خصص لتدعيم النجاعة الهجومية عبر مساندة خط الوسط. المباراة مهمة بالنسبة للملعب التونسي لأنها ستجعله يحافظ على الصدارة اذا ما نجح في تحقيق الانتصار الثالث على التوالي، وقد يحقق بذلك بداية أفضل من الموسم الماضي حيث جمع 7 نقاط من ثلاث مباريات. الأولى لجبنون قد تكون مباراة اليوم الاولى للوافد الجديد حمدي جبنون حيث من المنتظر ان يتم التعويل عليه من قبل الاطار الفني في خطة ظهير أيمن لتعويض غياب بلال يكن المصاب ولكن المدرب لويغ لم يستقر بشكل نهائي حول اختيار ثابت في هذا المركز حيث جرّب كذلك اللاعب بلال الرياحي في هذا المركز ولكن يبقى هذا الاختيار مستبعدا بالنظر الى الخاصيات الفنية لكل لاعب. الزكار في المحور على مستوى محور الدفاع سيتم التعويل على المدافع حمزة الزكّار في المحور الى جانب سيف ا& حسني.. المدرب لويغ قام بتجربة اللاعب في هذا المركز في المباريات الاخيرة وذلك بعد رحيل الزعيري وقد أبلى البلاء الحسن خاصة من ناحية التمركز والتغطية والانسجام مع بقية زملائه في الدفاع والحارس رامي الجريدي. الاصابات تؤرق الاطار الفني اذا كانت التغييرات الفنية السابقة فرضها النقص في الرصيد البشري واصابة يكن، فإن شبح الاصابات لخبط حسابات المدرب على مستوى بقية المراكز فالاصابة التي تعرض لها محمد الأمين النفاتي تفرض عليه راحة بشهر ونصف مما جعل المدرب يبحث عن لاعب ارتكاز ثان الى جانب ابراهيما با مبدئيا استقر الاختيار على حسام الدريدي (دونغا) بسبب عدم جاهزية دومبيا بدنيا وتواصل غياب أوبان ولا ننسى ان هذا المركز مثل هاجسا للمدرب لويغ منذ بداية الموسم. التغييرات ستطال أيضا خط الهجوم بسبب اصابة بن وناس واحتمال غيابه عن المباراة حيث من المنتظر ان يكون البرازيلي ألفاز كقلب هجوم سيعوّل عليه المدرب. عموما ستكون التشكيلة المحتملة على النحو التالي: الجريدي حسني الزكار جبنون (الرياحي) العياري المسراطي ابراهيما با دونغا (المساكني) معتوق تاج ألفاز. هنا تبدو التشكيلة غير متوازنة بسبب كثرة الغيابات وسنرى هل سيقدر المدرب على تجاوز هذا الامتحان بنجاح قبل تدعيم الفريق بالعناصر الضرورية لسد الشغور في بعض المراكز أم لا؟