على اثر نهاية عرض الحضرة بمسرح الهواء الطلق بحومة السوق جربة في اطار اختتام مهرجان جربة أوليس الدولي، كان للسيد فاضل الجزيري لقاء اعلامي وضح فيها العديد من النقاط وفي بداية حديثه أشار الى أن «حضرة» 2010 تختلف تماما عن حضرة 1991 و2000 و2005 مبرزا أن الحضرة في نسختها الجديدة شهدت العديد من الاشياء الجديدة من الناحية الفنية والتقنية وكذلك فيما تحمله من أهداف مشيرا الى أن ادماج الآلات الموسيقية المعاصرة يعتبر أهم «جديد» حضرة 2010. صاحب الحضرة تحدث كذلك عما تطلبه اعداد وانجاز هذا العمل من جهد كبير وتضحيات من مختلف المشاركين في هذا العمل مشيرا الى أن ضخامة العمل تقنيا وفنيا وخاصة من ناحية عدد المشاركين، كل ذلك زاد في مضاعفة المجهود خاصة من التقنيين والفنيين مذكرا بأن عدد المشاركين تجاوز المائة بكثير. جديد الجزيري يواجه بالرفض وعن حملة الانتقادات التي واجهتها «الحضرة» أثناء عرضها في بعض المهرجانات الاخرى تحدث فاضل الجزيري ببعض التفاعل قائلا: «ليست هي المرة الاولى التي تواجه فيها أعمالي الجديدة الرفض والانتقاد سواء كان ذلك في أعمالي المسرحية أو السينمائية ومازلت أتذكر ما حصل حين عرضت «ثلاثون». كل جديد بدعة وعن سبب هذا الرفض لأعماله الجديدة حسب قول الجزيري فإن ذلك ليس له مبررات مشيرا الى أن ذلك الرفض هو رفض لمجرد الرفض مضيفا ربما ذلك عملا بمقولة كل جديد بدعة. رفض الحضرة في افتتاح قرطاج حين تم التساؤل عن سبب عدم ادراج الحضرة في افتتاح مهرجان قرطاج ذكر السيد فاضل الجزيري أن السبب يعود الى اسم «الحضرة» موضحا أن البعض يرى ان اسم «الحضرة» لا يتماشى مع افتتاح مهرجان قرطاج الذي يبحث عن الجديد قائلا «وكأن الحضرة ليست بالعمل الجديد أو ربما كان علي أن أغير اسم «الحضرة» باسم آخر حتى يقع ادراجها ضمن الاعمال الجديدة. جولة خارج تونس تحدث صاحب «الحضرة» عن الجولة التي سيقوم بها هذا العمل خارج البلاد وذلك في أوروبا بل وكذلك في الصين خلال شهر أكتوبر.