يعرف المقربون من النادي الصفاقسي وأغلب المدربين أن هذا النادي وجد أخيرا المدافع الذي تتوفر فيه كل الخصال المطلوبة في المدافع العصري مثل البنية الجسدية القوية جدا والقدرة على المراقبة عن قرب (رجل لرجل) والتغطية عندما يكون آخر مدافع والسرعة في الانقضاض وحسن التصرف في الكرة بعد قطعها وهذا ما أهله أن يصبح لاعبا دوليا سواء من المنتخب الأولمبي أو حتى المنتخب الأول في الأشهر القليلة الماضية. كل هذه المؤشرات كانت تؤكد أن هذا اللاعب سيكون قائد دفاع «السي آس آس» على امتداد السنوات القادمة في صورة عدم التحول للاحتراف في أوروبا لأن له كل المؤهلات التي تسمح له بذلك. لكن هيئة النادي الصاقسي يبدو أنها ستفعل العكس بالتحديد لأن هذا اللاعب قد يغادر نادي عاصمة الجنوب من نهاية الموسم الحالي أو ربما في منتصفه لأن القانون يخول له بإمضاء عقد مبدئي مع أحد الأندية في ديسمبر القادم. عرض مضحك مصدر مقرب من اللاعب أكد أن هيئة النادي الصفاقسي تقدمت بعرض لا يليق حتى بلاعب ينتمي الى صنف الأواسط لذلك رفض بن صالح الموافقة على تجديد العقد الذي ينتهي في جوان القادم ولأن قيمة العرض الذي تقدم به نادي عاصمة الجنوب لا يصدق كان لا بد من الاتصال باللاعب الذي أكد المعلومة لكنه رفض بكل لطف أن يتم نشر المعلومة كاملة لأنه يرفض نشر غسيل النادي وقال في هذا المجال «الحقيقة أنا ابن النادي وقد عرض عليّ فكرة تجديد العقد لكني مازلت لم أجلس الى الهيئة الجديدة وأنا على يقين أني سأتوصل الى حل مع فريقي ومن الصعب جدا أن أغادر فريقي لكن لا بد من الاشارة الى أن العرض لا بد أن يكون في قيمة اللاعب وعلى مستوي العطاء لأن العروض المدنية تتسبّب في احباط اللاعب». التخلص من أصحاب الأجور المرتفعة من جهة أخرى تؤكد مصادر من داخل النادي أن هناك نية مؤكدة متجهة نحو الاستغناء عن اللاعبين المرتفعة أجورهم بعد هيكل قمامدية وذكر نفس المصدر أن أهم اللاعبين المعنيين بالأمر هم حارس احتياطي ومدافع كان أساسيا وأصبح احتياطيا ومهاجم بعد من أبرز لاعبي الخط الأمامي ويتساءل أحباء النادي كيف يفكر المسؤولون في التخلص من اللاعبين المرتفعة أجورهم في حين يتحصل كل المسؤولين على أجور مرتفعة جدا.