المعلوم أن الترجي فعل تقريبا المستحيل خلال السنوات الاخيرة من أجل الاحتفاظ بلاعبيه وخاصة المتألقين منهم وكانت الهيئة بقيادة رئيس النادي السيد حمدي المدب تؤكد أنه لا يمكن التفريط في أي لاعب إلا بعد الحصول على رابطة الأبطال ولأن لهذا الرئيس مكانة خاصة لدى اللاعبين فإنهم أوفوا بوعودهم وما على الهيئة الآن إلا الوفاء بوعدها. الصدفة أرادت للكرة أحكامها ولأن أحكامها دائما غير منتظرة أرادت أن تؤجل حصول الترجي على رابطة الأبطال أكثر من مرة ربما حتى تتزامن مع نهاية عقود عديد اللاعبين مع الترجي وكأنها تقول للهيئة ها أن رابطة الأبطال دخلت أخيرا بيت الطاعة وما عليك إلا احترام وعودك الى اللاعبين ولذلك فإن موقف الهيئة الآن صعب بكل المقاييس ومن الصعب جدّا أن تقنع اللاعبين بالبقاء وتحرمهم من الاحتراف في البطولات الأوروبية. عروض مؤكدة من جهة اخرى، فإن الفوز برابطة الأبطال وبروز بعض اللاعبين وذلك بالوجود المتواصل في تشكيلة المنتخب وفر العديد من العروض لأغلب اللاعبين والمؤكد أن نصف الفريق تقريبا قد يغادر سواء في الأيام القليلة القادمة أو في نهاية الموسم الحالي. بين نارين ماهو مؤكد أن هيئة الترجي توجد الآن بين نارين، النار الأولى هي التأكيد على عدم التفريط في اللاعبين في الفترة الحالية وبالتالي التنازل عنهم مجانا في شهر جوان بما أن عقودهم ستنتهي وكل من اللاعبين ووكلاء أعمالهم وكذلك الأندية التي ترغب في انتدابهم يعرفون ذلك ويفضلون هذا السيناريو لأن أي لاعب يفضل دائما الانتقال الحرّ وبالتالي الفوز بكامل المبلغ المالي. أما النار الثانية فهي التفريط في هؤلاء اللاعبين خلال الفترة الحالية للتنقلات وبالتالي سيجد الفريق نفسه مجبرا على ا لبحث عن معوضين لهؤلاء علما وأنّ اللاعبين المنتهية عقودهم، هم الدراجي والهيشري وأفول وشمام والقربي وتراوي . مفاوضات صعبة هيئة الترجي التي تعلم أن هؤلاء اللاعبين سيتشبثون بالرحيل لن تبقى مكتوفة الأيدي، بل تفكر في الدخول في مفاوضات مع أغلب هؤلاء، لكنها تعلم أن المفاوضات ستكون صعبة نسبيا بل مستحيلة مع البعض من هؤلاء. أفول يرفض في البداية لا بد من التفريق بين وضعيات اللاعبين، إذ هناك من يرفض المفاوضات أصلا، لأنه حسم أمره واختياره وقرّر مواصلة التجربة مع الترجي الى حدود نهاية عقده في جوان القادم والخروج بعد ذلك في شكل انتقال حر ليتعاقد مع الفريق الذي يريده والأمر يتعلق هنا بالغاني أفول الذي يرفض مجرد الحديث في التجديد وقد أكد للمقربين منه أنه يريد اللعب في أوروبا لأسباب عديدة أهمها ضمان مكان قار في تشكيلة المنتخب الغاني. أفضل لاعب افريقي على مقعد بدلاء الترجي بالنسبة الى هيئة الترجي وخاصة رئيسها، فإن صانع ألعاب الترجي يمثل حالة خاصة لأن السيد حمدي المدب كان وعده بالخروج وكان أجل احترافه أكثر من مرة، ولذلك لا مفر الآن من السماح له بخوض تجربة جديدة في احدى البطولات الأوروبية بالاضافة الى أن مردود هذا اللاعب تراجع لأنه فقد نكهة اللعب ولا يعقل أن يصبح أفضل لاعب افريقي محلي قابعا على مقعد بدلاء الترجي. شمام على خطى أفول لاعب آخر يرغب في مواصلة التجربة مع الترجي الى حدود شهر جوان القادم وعدم الخروج الآن وذلك من أجل الفوز بصفقة انتقال حرّ وهو المدافع خليل شمام الذي كان من المنتظر أن ينتقل الى احدى البطولات الأوروبية خلال فترة الانتقالات الشتوية حتى ينتفع الترجي ماليا بهذه الصفقة، لكن يبدو أن وكيل أعماله طلب منه التمهل وانهاء العقد رسميا خلال شهر جوان ثم بعد ذلك اختيار الوجهة التي يريد. القربي وتراوي بين تركيا وفرنسا بالنسبة الى مجدي تراوي وخالد القربي، فإن وضعيتهما متشابهة تقريبا لأن للاعبين عروض مؤكدة وكلاهما لا يمانع في التفاهم مع الترجي وذلك بالاختيار بين الخروج الآن وبذلك انتفاع الترجي ماليا أو انتظار شهر جوان. ويذكر المقربون من اللاعبين أن لمجدي تراوي عرض رسمي من البطولة الفرنسية أما خالد القربي، فإنه مرغوب فيه من البطولة التركية وتحديدا فريق أنطاليا سبور الذي يحمل ألوانه علي الزيتوني. الهيشري فقط اللاعب الوحيد الذي ينتهي عقده مع الترجي خلال شهر جوان القادم ورغم ذلك قد يواصل التجربة مع فريق باب سويقة هو اللاعب وليد الهيشري لأنه بكل بساطة لم تصله أي عروض أوروبية. المعلوم أن الترجي فعل تقريبا المستحيل خلال السنوات الاخيرة من أجل الاحتفاظ بلاعبيه وخاصة المتألقين منهم وكانت الهيئة بقيادة رئيس النادي السيد حمدي المدب تؤكد أنه لا يمكن التفريط في أي لاعب إلا بعد الحصول على رابطة الأبطال ولأن لهذا الرئيس مكانة خاصة لدى اللاعبين فإنهم أوفوا بوعودهم وما على الهيئة الآن إلا الوفاء بوعدها. الصدفة أرادت للكرة أحكامها ولأن أحكامها دائما غير منتظرة أرادت أن تؤجل حصول الترجي على رابطة الأبطال أكثر من مرة ربما حتى تتزامن مع نهاية عقود عديد اللاعبين مع الترجي وكأنها تقول للهيئة ها أن رابطة الأبطال دخلت أخيرا بيت الطاعة وما عليك إلا احترام وعودك الى اللاعبين ولذلك فإن موقف الهيئة الآن صعب بكل المقاييس ومن الصعب جدّا أن تقنع اللاعبين بالبقاء وتحرمهم من الاحتراف في البطولات الأوروبية. عروض مؤكدة من جهة اخرى، فإن الفوز برابطة الأبطال وبروز بعض اللاعبين وذلك بالوجود المتواصل في تشكيلة المنتخب وفر العديد من العروض لأغلب اللاعبين والمؤكد أن نصف الفريق تقريبا قد يغادر سواء في الأيام القليلة القادمة أو في نهاية الموسم الحالي. بين نارين ماهو مؤكد أن هيئة الترجي توجد الآن بين نارين، النار الأولى هي التأكيد على عدم التفريط في اللاعبين في الفترة الحالية وبالتالي التنازل عنهم مجانا في شهر جوان بما أن عقودهم ستنتهي وكل من اللاعبين ووكلاء أعمالهم وكذلك الأندية التي ترغب في انتدابهم يعرفون ذلك ويفضلون هذا السيناريو لأن أي لاعب يفضل دائما الانتقال الحرّ وبالتالي الفوز بكامل المبلغ المالي. أما النار الثانية فهي التفريط في هؤلاء اللاعبين خلال الفترة الحالية للتنقلات وبالتالي سيجد الفريق نفسه مجبرا على ا لبحث عن معوضين لهؤلاء علما وأنّ اللاعبين المنتهية عقودهم، هم الدراجي والهيشري وأفول وشمام والقربي وتراوي . مفاوضات صعبة هيئة الترجي التي تعلم أن هؤلاء اللاعبين سيتشبثون بالرحيل لن تبقى مكتوفة الأيدي، بل تفكر في الدخول في مفاوضات مع أغلب هؤلاء، لكنها تعلم أن المفاوضات ستكون صعبة نسبيا بل مستحيلة مع البعض من هؤلاء. أفول يرفض في البداية لا بد من التفريق بين وضعيات اللاعبين، إذ هناك من يرفض المفاوضات أصلا، لأنه حسم أمره واختياره وقرّر مواصلة التجربة مع الترجي الى حدود نهاية عقده في جوان القادم والخروج بعد ذلك في شكل انتقال حر ليتعاقد مع الفريق الذي يريده والأمر يتعلق هنا بالغاني أفول الذي يرفض مجرد الحديث في التجديد وقد أكد للمقربين منه أنه يريد اللعب في أوروبا لأسباب عديدة أهمها ضمان مكان قار في تشكيلة المنتخب الغاني. أفضل لاعب افريقي على مقعد بدلاء الترجي بالنسبة الى هيئة الترجي وخاصة رئيسها، فإن صانع ألعاب الترجي يمثل حالة خاصة لأن السيد حمدي المدب كان وعده بالخروج وكان أجل احترافه أكثر من مرة، ولذلك لا مفر الآن من السماح له بخوض تجربة جديدة في احدى البطولات الأوروبية بالاضافة الى أن مردود هذا اللاعب تراجع لأنه فقد نكهة اللعب ولا يعقل أن يصبح أفضل لاعب افريقي محلي قابعا على مقعد بدلاء الترجي. شمام على خطى أفول لاعب آخر يرغب في مواصلة التجربة مع الترجي الى حدود شهر جوان القادم وعدم الخروج الآن وذلك من أجل الفوز بصفقة انتقال حرّ وهو المدافع خليل شمام الذي كان من المنتظر أن ينتقل الى احدى البطولات الأوروبية خلال فترة الانتقالات الشتوية حتى ينتفع الترجي ماليا بهذه الصفقة، لكن يبدو أن وكيل أعماله طلب منه التمهل وانهاء العقد رسميا خلال شهر جوان ثم بعد ذلك اختيار الوجهة التي يريد. القربي وتراوي بين تركيا وفرنسا بالنسبة الى مجدي تراوي وخالد القربي، فإن وضعيتهما متشابهة تقريبا لأن للاعبين عروض مؤكدة وكلاهما لا يمانع في التفاهم مع الترجي وذلك بالاختيار بين الخروج الآن وبذلك انتفاع الترجي ماليا أو انتظار شهر جوان. ويذكر المقربون من اللاعبين أن لمجدي تراوي عرض رسمي من البطولة الفرنسية أما خالد القربي، فإنه مرغوب فيه من البطولة التركية وتحديدا فريق أنطاليا سبور الذي يحمل ألوانه علي الزيتوني. الهيشري فقط اللاعب الوحيد الذي ينتهي عقده مع الترجي خلال شهر جوان القادم ورغم ذلك قد يواصل التجربة مع فريق باب سويقة هو اللاعب وليد الهيشري لأنه بكل بساطة لم تصله أي عروض أوروبية.