ادعى رئيس مجلس النواب الأمريكي السابق نيوت غينغريتش أن الولاياتالمتحدة تواجه هجومًا ثقافيًا سياسيًا إسلاميًا يهدف إلى تقويض وتدمير حضارتها حسب زعمه. وأضاف: «هناك أصوات مثلي ترى هذا الخطر مثل روبرت سبنسر صاحب الكتاب الأكثر مبيعًا «الجهاد خلسة : كيف يخرب الإسلام الراديكالي أمريكا دون بنادق وقنابل». وفي تعليقه على مشروع مركز قرطبة الإسلامي والمسجد الذي تلقى المخططون له موافقة من مدينة نيويورك قال: «حسب الدستور يصعب رؤية دعوى قضائية ضد بناء المسجد إلا أن هذا لا يعني أن عملية بنائه أصبحت أمرًا واقعًا حيث أن المجموعة المسؤولة عن بناء المركز لا تزال تحتاج نحو 100 مليون دولار كما أن وجود شكاوى مرفوعة حول المسجد من مجموعة متنوعة من الجهات يجعل توفير هذا المبلغ أمرا صعبا يحتاج الى كثير من الجهد». جدير بالذكر أن الجدل احتدم في الولاياتالمتحدة منذ الإعلان عن بناء مسجد قرب موقع هجمات 11 سبتمبر في مدينة مانهاتن بنيويورك. ويزعم المعارضون أن الموقع المخصص لبناء المسجد سيفصله مبنيان فقط عن موقع مركز التجارة العالمي القديم الذى يطلق عليه أرض «الغروند زيرو». في ذات السياق: وضعت جماعات عنصرية بريطانية دليلا مفصلا للتهكم على المسلمين في بريطانيا، يتضمن دعوة لاستخدام مسدسات المياه لرشهم بحساء لحم الخنزير ورشقهم بشرائح من لحم هذا الحيوان. في مسعى منها الى ارغام المسلمين للخروج من البلاد.