عاش أبناء مدينة سليانة مؤخرا على وقع السهرة الدولية للشباب والتي واكبها قرابة 3 آلاف متفرج لما تضمنته من فقرات مختلفة من امتاع وترفيه. السهرة تضمنت ايقاعات صاخبة للديد جي والتي تفاعل معها الحضور بالاضافة الى أغاني الراب وقصد تشجيع الشباب فقد تكفلت الولاية بميزانية العرض فيما تكفلت المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالتنظيم. والملاحظ ان الاقبال الجماهيري كان مرده ان المهرجانات الصيفية هي المتنفس الوحيد لأبناء ولاية سليانة فمعتمدية الروحية وفي اختتام مهرجانها الصيفي حضر قرابة 5 آلاف متفرج لعرض صبايا الفن. أما عرض «سعدون 28» بمهرجان برڤو لم يستوعب المسرح الاعداد الوافدة بشكل كبير... وتجدر الاشارة الى ان الحضور الجماهيري لعديد المهرجانات بالجهة كان نتيجة تلبية الأذواق فالعروض التي تتغنى بالتراث هي التي شهدت الاقبال الجماهيري وتميزت ولاية سليانة بإدراج مهرجانات في مناطق ريفية مثل مهرجان سيدي مرشد بعمادة الزريبة والمهرجان الصيفي بمنطقة سيدي حمادة. لكن المهرجان الأهم والذي يظل محط أنظار جميع رواد السهرات هو المهرجان الصيفي بسليانة او مهرجان المدينة والذي سينطلق قريبا وتسعى الهيئات المعنية الى العمل من اجل ان تكون الثقافة على مدار السنة.