تورس : هوامش ومنثورات من لقاء «السي آس آس» وفتح الرباط: لوشنتر يحيل شادي الهمامي على المدارج ومدرب النجم «يتجسس»

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

هوامش ومنثورات من لقاء «السي آس آس» وفتح الرباط: لوشنتر يحيل شادي الهمامي على المدارج ومدرب النجم «يتجسس»

محمد قاسم نشر في الشروق يوم 30 - 08 - 2010

منذ نهاية الموسم لم يسجل ملعب المهيري حضورا مكثفا كما هو الحال في مباراة سهرة أمس الأول التي شهدت أجواء رمضانية واحتفالية لا سيما بعد إحراز الثلاثية، هذه الجماهير يبدو أنها غابت في الآونة الأخيرة جرّاء التوقيت غير المدروس للمباريات وللحرارة القياسية.
ثلّة من الوجوه الرياضية سجلت حضورها بالمهيري على غرار مدرب الترجي الجرجيسي شهاب الليلي وأيضا رئيس النجم الساحلي حامد كمون الذي حلّ رفقة مدرب فريقه المغربي محمد فاخر الذي لم يفوّت فرصة الحضور في مباراة كان أحد طرفيها فريق مغربي، كما أراد التعرف على النادي الصفاقسي وإمكاناته عن قرب.
غموض
شادي الهمامي وعلي معلول وسيف الله اليحياوي ثلاثتهم تابع المباراة من المدارج بقرار من الاطار الفني الذي خيّر عدم الاستعانة بخدماتهم لأمور فنية بحتة وبالنظر لثراء الرصيد حسب تبريره وهو قرار ولئن تفهمه البعض خاصة وأن المباراة والنتيجة كانتا في اتجاه واحد إلا أن البعض الآخراستغربه.
الاعلام المغربي
وفد الرباط الذي تحول الى صفاقس ضمّ وجهين إعلاميين الأول جلول تويجري ممثل جريدة «المنتخب» المختصة في الشأن الرياضي والتي تصدر كل اثنين وخميس وأيضا كمراسل لراديو مارس الذي أمدّه بتطورات المباراة لحظة بلحظة والثاني رشيد لحلو ممثل صحيفة «أخبار اليوم» ومذيع براديو الأصوات وكلاهما أقرّ بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة لكنهما في المقابل أبديا استياء شديدا من الحكم.
مدرب شاب
بدوره مدرب الفريق المغربي أبدى عدم رضاه على الحكم، وحسين عموته هو لاعب دولي سابق في سجله كأس فلسطين مع المنتخب المغربي للشباب كما شارك في أولمبياد 92 وكان هداف الفتح في موسم 96 وبمجرد اشرافه على حظوظ فريقه السابق في الموسم قبل الفارط عاد به من القسم الثاني الى القسم الممتاز وقاده في ما بعد الى الاحراز على كأس العرش.
ثالث مشاركة
فريق الفتح الذي مرّ بفترات حرجة وتدحرج الى القسم الثاني سبق له خوض تصفيات كأس الكاف في مناسبتين ووصل في مشاركته الأولى في موسم 95 96 الى دور متقدم في تصفيات كأس الاتحاد الافريقي في نسخته السابقة قبل أن ينسحب في الدور ربع النهائي أمام المقاولين العرب المصري.
بداية موفقة
في الجولة الافتتاحية للدوري المغربي منذ أسبوع تفوق فتح الرباط على أولمبيك خريبقة (2 1) ورغم هزيمته السبت أمام «السي آس آس» فإنه يحتل المرتبة الثانية منفردا وأهم نتائجه في المسابقة الحالية إحداثه المفاجأة بإزاحته الملعب المالي صاحب اللقب.
توتر فهدوء
في الربع ساعة الأخير من المباراة تعرض علولو الى تدخل عنيف فحدث تلاسن وتدافع وتشابك بالأيدي بين اللاعبين وتوتر الموقف لولا تدخل بعض المسؤولين لتطويق الأمور التي سرعان ما استقامت ليعود الهدوء الى المستطيل الأخضر من جديد.
فرصة وارتياح
الارتياح الكبير عن المردود والنتيجة تجاوز الاحباء الى أعضاء الهيئة وفي طليعتهم رئيس الفريق نوفل الزحاف الناصر البدوي بدوره كان مستبشرا بالنتيجة وبالانفراد بالصدارة وعبّر عن رضاه بالثلاثية المستحقة.
اجتماع ومشاريع
تعرّضت مجلة النادي التي تصدرها «سوسيوس» في عددها الخاص بلقاء السبت الى الاجتماع الأخير بين الهيئة المشرفة على سير شؤون «السوسيوس» ورئيس النادي الزحاف ونائبه المسدّي وتمّ خلاله مناقشة برنامج عمل الهيئة ومشاريعها المستقبلية اضافة الى المشاريع التي ستهتم «سوسيوس» بتمويلها كما ضمّ العدد حوارا مع اليحياوي وصورة للصفاقسي في مباراة الاسكندرية.
دولي وحيد
منافس «السي آس آس» يضم رصيده البشري لاعبا دوليا وحيدا بالفريق المغربي هو عبد الفتاح بوخريص متوسط الدفاع الذي تمّت دعوته حديثا ولأول مرة في اللائحة المغربية التي ستواجه إفريقيا الوسطى في الخامس عشر من سبتمبر والمندرجة ضمن تصفيات كأس الأمم الافريقية القادمة كما سبق للاعبه الحالي محمد بن شريفة الذي كان أفضل وأخطر اللاعبين في فريقه في مباراة السبت اللعب كدولي ويعدّ رشيد روكي أبرز لاعبي الرباط الذين تقمّصوا الزيّ الوطني المغربي وخاض سنة 1998 تجربة احترافية بإشبيلية الاسباني.
رشيد لحلو: الصفاقسي ليس في حاجة للهدايا
الصحفي المغربي رشيد لحلو أفادنا إثر المباراة أنه كان ينتظر أن يجد الفتح الرباطي فريقا قويا ومنافسا صلبا لكنه لم يكن ينتظر حكما بهذا المستوى على حدّ تعبيره وأضاف: «غريب أن يوافق الحكم على الهدف الثاني المسبوق بتسلل ويحرم الرباط من هدف محمد بن شريفة الشرعي كما أن النادي الصفاقسي فريق ليس في حاجة لهذه الهدايا وله كل الامكانات لفرض أسلوبه والانتصار بأحقية».

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.