يخوض المدرب لطفي القادري تجربة جديدة يسعى لتكلل بالنجاح مع النجم الخلادي الشروق التقته وكان الحوار التالي : * ماذا يمثل النجم الخلادي كمحطة جديدة في مشوارك? النجم الخلادي من أبرز فرق الرابطة الثانية صعد ثلاث مرات للقسم الأرقى الجمعية كإدارة وجمهور تملك صيتا هائلا وسمعة طيبة وأي مدرب طموح يحلم بتدريب هذا الفريق لإدارته الحازمة برئاسة السيد سعيد بوجبل وقاعدته الجماهيرية الهائلة. * لكن كل ما ذكرته يحملك مسؤولية ثقيلة? هذا صحيح فالفريق تعود على لعب الأدوار الأولى وكان من أقرب الفرق للصعود خلال الموسم الماضي وهذا في حذا ذاته يحملني مسؤولية للمحافظة على هذه المكاسب والذهاب أبعد من الموسم الماضي. * لعب الأدوار الأولى والصعود يتطلب وجود ظروف عمل جيدة وانتدابات هامة فكيف تقيم هذه العناصر? صراحة وجدت كل الدعم والمساعدة من الهيئة وجمهور النادي والادارة وفرت أقصى ظروف النجاح من تربص وتمارين في برج السدرية وإحاطة هامة بالفريق كما قامت الهيئة بإنتدابات ذات قيمة شملت كل المراكز. * لكن الانتدابات الموسمية وتغيير ركائز الجمعية يحتاح لعمل طويل النفس لإدراك الانسجام? صحيح أن فريق الموسم الماضي لم يبق منه سوى 5 لاعبين من بين الأساسيين والتركيبة الأساسية ستضم بين6 و 8 لاعبين جدد لكن لابد من تكثيف التدريبات والمقابلات الودية لتحقيق الانسجام وما يمكن لي أن أقوله أن الفريق بدأ يقترب من التكامل وقد برز ذلك خلال مقابلتي الملعب التونسي والترجي الرياضي ( آمال ) * إذا أنت متفائل بقدرة النجم الخلادي على التألق ? لا شك ولا اختلاف أن ما يتوفر لفريق الأكابر يحفز على العمل كما أن المجموعة طيبة تضم لاعبين شبان وآخرون يتمتعون بالخبرة حتى البدلاء قادرون على اللعب بإقتدار لذلك فالتفائل يسودنا جميعا لتحقيق النتائج المأمولة ولعب الأدوار الأولى ولم لا الصعود.