حتى نختزل الموسم ومعه الطموحات والاحلام الموسمية آثرنا استدراج قواد الفرق في محاولة لاستكشاف انطباعاتهم واهداف زملائهم وفرقهم ومدى اقتراب مجرد الكلام من فعل الاقدام أو بالاحرى استكشاف المسافة الفاصلة بين الحلم والواقع، بين حلم تحقيق الاهداف المرجوة وبين الموجود والذي يحول دون تحقيق الموعود. مع فؤاد الفرق الاربعة عشر عثرنا تقريبا على جواب واحد «سننجز موسما استثنائيا» وبما ان الكلام يظل مباحا الى أن يأتي ما يخالف ذلك دعهم... يتكلمون. لسعد الدريدي (قائد الملعب التونسي): بطولة هذا الموسم قد تعرف تنافسا أشد بين النوادي التقليدية وذلك بعد التعزيزات التي قام بها الافريقي مثلا والنجم وبدرجة أقل النادي الصفاقسي. الملعب التونسي فقد العديد من الركائز الاساسية ومع ذلك لن تتوقف مسيرته وعطاؤه وربما خير ضارة نافعة بما أننا مطالبون برفع التحدي والذود عن ألوان الفريق. الفرصة سانحة امام المعوضين لاثبات احقيتهم في البروز بمرور الجولات سيتدعم رصيدنا البشري وفق ما ضبطه الاطاران الاداري والفني وسنلعب كالعادة من أجل المراتب الخمسة الاولى... اعرف ان العديد يعتقدون ان الملعب التونسي سيكون لقمة سائغة بعد رحيل العديد من عناصره المؤثرة لكن «القليب» ورفع التحدي سيكونان شعارنا هذا الموسم وان شاء الله لن نخيّب ظن احبائنا فينا. قيس الزواغي (قائد فريق النجم الساحلي): ككل مرة سيحاول النجم دخول الموسم الجديد من أوسع أبوابه وبنفس الطموح والرغبة في لعب الادوار الاولى كأسا وبطولة وبطولة كأس افريقيا ومنذ انطلاق التحضيرات دخلنا في صلب الموضوع في ظل توفر زاد بشري ثري ومتكامل وتحت اشراف اطار فني من أحسن ما هو موجود على الساحة ولاجل ذلك سيكون النجم في طليعة الفرق المتراهنة على مختلف الالقاب وحظوظه وافرة جدا لاعتلاء منصة التتويج عند خط الوصول مع الاخذ في الاعتبار بقية الاندية الاخرى التي استعدت هي الاخرى لهذا الموسم الجديد، فبالاضافة الى النجم الساحلي يمكن القول ان كلا من الترجي الرياضي والنادي الافريقي والنادي الصفاقسي من أبرز الفرق التي ستنافس النجم الساحلي على مختلف الالقاب بيد أن فريقنا يبقى في حاجة ماسة الى التركيز كامل مراحل الموسم من أجل تحقيق كامل أهدافه في سباق يلوح أشد منافسة وحماسا وتشويقا من سابقيه ولن يكون ذلك الا في مصلحة كرة القدم التونسية ومن ورائها المنتخب الوطني. وبما أن الشيء يذكر أتمنى ان تتميز السنة الكروية الجديدة بالروح الرياضية السمحة بين اللاعبين وجماهير الفرق المتراهنة حتى تساهم مختلف الاطراف كل من موقعها في تنقية أجوائنا الرياضية ويسود مناخها الاحترام المتبادل. خالد بدرة (قائد الترجي): موسمنا انطلق مبكرا مع كأس رابطة الابطال الافريقية، وهو ما مكننا من اكتساب بعض النسق وأجواء اللعب مقارنة بالبقية. استعداداتنا للموسم المحلي انطلقت منذ مدة ورغم ان المسابقة القارية تأخذ حيزا هاما في أهدافنا، لكن الالقاب المحلية تبقى دائما ضمن دائرة اهتمامات الترجي. تحضيراتنا كانت متكاملة ومتوازنة والمجموعة اصبحت الآن على أتم الاستعداد لدخول الموسم الجديد، الانتدابات في الترجي كعادتها كانت مركزة ومدروسة وبعيدة عن العشوائية، وأسماء مثل بوعبد الله والصغير قادرة على افادة الفريق. بالنسبة لنا، لا يهمنا ان تكون بطولة ب12 أو 14 فريقا لان ذلك لن يغير شيئا من طموحاتنا وحساباتنا، سنسعى كالعادة للضرب بقوة منذ البداية لنؤكد طموحاتنا ونضمن الاسبقية المعنوية الضرورية على البقية. البطولة مشوارها طويل وتتطلب هذا النفس وأظن أن لنا الخبرة الضرورية واللازمة لتجاوز أي صعوبات مهما كان نوعها. محمد المكشر (قائد الافريقي): أولا النادي الافريقي قام بعدة انتدابات وهذا سيغير شكل الفريق تماما فهناك اسماء كبيرة وانا على يقين من كون فريقنا سيقدم موسما استثنائيا وسينافس على الالقاب فأمامنا لقب البطولة الوطنية وكأس رابطة الابطال العربية وكأس تونس والافريقي بمجموعته الحالية يسعى للتتويج على أكثر من واجهة. ثانيا، المنافسة على لقب البطولة ستنحصر بين الثلاثي العادي النجم الافريقي والترجي فالنجم سيكون منافسا جديا وقويا كما ان الترجي هو الآخر سيكون له نفس الحظوظ التي يملكها كل من النادي الافريقي والنجم الساحلي ليبقى الصراع مفتوحا هذا الموسم. طارق الماكني (قائد الاولمبي الباجي): يمكن القول ان عوامل النجاح متوفرة بالنسبة الى الاولمبي الباجي وفي هذا المجال فرض المدرب مالدوفان سياسة الانضباط بما جعل الجدية تسجل حضورها لدى المجموعة طوال التحضيرات كما ان الانتدابات الى حد الآن كانت مدروسة، أعتقد ان الدرس قد حصل للجميع بعد ان عانى الفريق في الموسم الماضي شبح النزول وهذا ما يفسر عزيمة كل العناصر على انجاح الموسم الجديد من خلال تقديم مردود متميز من ناحية الاداء والنتائج، صحيح ان البداية لم تكن موفقة بما ان الفريق انهزم امام مستقبل المرسى في اطار كأس الرابطة لكن هذه النتيجة لا تعكس المستوى الحقيقي لان عديد العناصر لم تجهز بعد للمشاركة وعلى العموم انا متفائل والفريق بمساندة الأحباء قادر على البروز كأفضل ما يكون ولا بد من الفوز في لقاء الجولة الاولى مع نجم حلق الوادي والكرم وهذا من شأنه ان يمثل دفعا معنويا لبقية المشوار. حسان البجاوي (قائد النادي البنزرتي): لقد وضعنا جملة من الاهداف قصد تحقيقها خلال الموسم المقبل وهذه الاهداف تم ترتيبها حسب المواجهات التي تنتظرنا اذ لا يخفى ان النادي البنزرتي مقبل على خوض غمار أربع مواجهات وهي البطولة الوطنية وضرورة التمركز ضمن الرباعي الاول ثم كأس تونس والسعي الى اعادة مجد الفريق في هذه المسابقة وكأس الرابطة التي نحرص على كسب ودها للموسم الثاني على التوالي، ثم الكأس العربية ولما لا اضافة هذا اللقب الى كأس «الكاف» التي في حوزتنا واهمية هذه الرهانات المنتظرة حتّمت علينا وضع استراتيجية عمل قادها بتجربته وحنكته التدريبية المدرب محمود الورتاني. هذه الاهداف المرسومة تطلب اعادة النظر في مكونات الفريق انطلاقا من الرصيد البشري وضرورة ان يكون جاهزا كمّا ونوعا لتلك المواجهات، وصولا الى باقي الاستعدادات لا سيما منها التكتيكية والفنية... ويمكن القول ان التحضيرات التي خضناها على امتداد مراحلها الثلاثة كانت ناجحة وحققت غاياتها وأهدافها نأمل ان نتوصل الى تحقيق طموحات أحبائنا، وهذا ليس صعبا بل ان الاجواء المحيطة بالفريق وما أظهره اللاعبون من جدية وحماس وسرعة التأقلم رغم اختلاف الاقسام التي قدم منها المنتدبون الجدد جميعها مؤشرات دالة على أن النادي البنزرتي سيخوض موسما أفضل من الموسم الماضي أداء ونتائج... زهير النوري (قائد قوافل قفصة): يعتبر زهير النوري قيدوم القوافل بحق حيث شارك في التتويج وكان اللاعب الجوكير وفي دردشة قصيرة معه حول طموحات قوافل قفصة للموسم الذي على الابواب وقبل ضربة البداية قال للشروق: كانت استعداداتنا ممتازة قبل انطلاق البطولة وقد أعددنا العدة الكافية بعد التمارين بمركب 7 نوفمبر بقفصة والتربص الذي أجريناه بعين دراهم كسبنا بعض الخبرة في اللقاءات الودية مما يجعلنا ندخل الموسم الجديد يحدونا أمل تقديم مستوى يبرز حقيقتنا ويشرف القوافل ويمكننا من تحقيق نتائج ايجابية خاصة امام جمهورنا بجهة الجنوب الغربي والمحافظة على الكسب الذي تحقق لنا بتفادي العودة للقسم الوطني «ب» والاستقرار بوسط الترتيب لنؤكد حسن استعداداتنا ونبرهن للجميع ان صعود القوافل الى الوطني «أ» ليس وليد الصدفة بل نتيجة عمل كل الاطراف فلنحافظ عليه وسنكون مفاجأة موسم 20042005 ان شاء الله. أنيس بوجلبان (النادي الصفاقسي): بعد التتويج في الموسم الفارط على الصعيد العربي عادت الثقفة الى اللاعبين وهم يشعرون الآن أنهم قادرون على لعب الادوار الاولى، ورغم مغادرة بعض اللاعبين فان شبان النادي الصفاقسي قادرون على حمل المشعل وقد استفاد الفريق من دورة أبها لان اللقاءات تقوي اللحمة بين اللاعبين. النادي الصفاقسي قطع خطوة هامة في طريق الاعداد والأكيد ان الفريق سيظهر بالوجه الحقيقي بعد اجراء بعض المقابلات في الموسم القادم ستكون المنافسة أقوى بين الفرق لان كل الفرق عززت صفوفها وهذا جيد بالنسبة الى البطولة وكرة القدم التونسية. عصام عبد الحق (قائد نجم حلق الوادي والكرم): اعتقد ان التحضيرات التي شرعنا فيها مبكرا جرت وفق البرنامج الذي كنا سطرناه بحيث كانت البداية بالعاصمة ثم بعد ذلك تحولنا الى مركز التربصات بعين دراهم وهي المحطة الاعدادية الثانية والهامة في نفس الوقت بحيث مكنت الاطار الفني من التركيز على الجانب البدني خاصة وان التجهيزات متوفرة هذا بالاضافة الى المناخ المتميز الذي تحضى به هذه المنطقة الجغرافية ببلادنا واعتقد ان المجموعة تمكنت من الدخول في المرحلة الجدية بحيث تحسن المردود وهذا عائد الى الانسجام الكلي لجل اللاعبين سواء منهم القدامى او الجدد فالمدرب الشرقي يعمل بجدية من أجل اعداد المجموعة على أحسن وجه وفي اجواء مريحة وما لمسته شخصيا هو الانضباط الكلي السائد بحيث آمل ان يكون هذا الاعداد الجدي دافعا معنويا للفريق لينطلق في البطولة الوطنية بحظوظ وافرة لانه قادر على ذلك بفضل ما يتمتع به من زاد بشري لا يستهان به هذا بالاضافة الى الدعم المعنوي من قبل الهيئة المديرة للفريق اما عن طموحاتنا فاني اعتقد بان فريقنا وفي اول موسم له ضمن اندية النخبة سيعمل جاهدا للتواجد ضمن الفرق الستة الاوائل في البطولة الوطنية ونحن ساعون جميعا لتحقيقه خاصة وان كل الظروف ملائمة. وليد الانصاري (قائد اتحاد المنستير): فريق الاتحاد المنستيري سيظهر بوجه جديد ومغاير للذي ألفناه بحكم التغييرات التي حصلت له على أكثر من مستوى: 1 تغيير على مستوى الطاقم الفني بعد التحاق السيد لطفي البنزرتي بالخليج وحلول زميله وابن النادي السيد لطفي رحيم مكانه، وهما خريجا مدرسة الاتحاد بما يجعل تأثير التغيير الحاصل على رأس الفريق محدود وقد أكد المدرب الجديد جدارته بتحمل هذه المسؤولية واعتقد انه سينجح في مهمته الجديدة وسيكون له شأن على المستوى الوطني مثلما تألق خارج الحدود. 2 تغيير على مستوى الزاد البشري الذي شهد مغادرة 10 لاعبين للفريق وليس من السهل تغيير مجموعة كاملة في ظرف وجيز واستقدام عناصر اخرى تحتاج الى فترة من التأقلم والاندماج والانصهار. كل هذه العوامل تحتاج الى وقوف الاسرة الرياضية للاتحاد وخاصة الاحباء الى جانب هذا الفريق المتجدد خاصة وأنه يضم وجوها شابة عديدة، لكن ورغم ذلك ورغم حكم الروزنامة التي قدمت لنا لقاءات جد صعبة في البداية تنقلان الى المرسىوقفصة واستقبالان للنجم والافريقي، فان فريقنا قادر على فرض لونه، وسيكون هذا الموسم الجديد موسم ابداع شبان الاتحاد خاصة وان العديد منهم اكتسب الخبرة الكافية على غرار فرج البنوني مالك قعبج سامي بلحاج يوسف طارق عاشور حمزة يونس صالح مزالي قيس مخلوف بالاضافة الى عدد من العناصر الواعدة أيمن بن يحيى نبيل المناعي وغيرهما. الاتحاد سيلعب من أجل التتويج او مرتبة مشرفة وقد يكون مجددا مفاجأة الموسم الذي اعتقد انه سيكون اكثر تشويقا وقد تبرز خلاله وجوه متألقة تعزز صفوف منتخبا، والأكيد ان الفرق التقليدية الكبرى: الترجي النجم الافريقي والنادي الصفاقسي ستكون في طليعة المتنافسين على اللقب لكن قد تظهر فرق اخرى لتفرض كلمتها على غرار الاتحاد والنادي البنزرتي. جاسم الخلوفي (مستقبل المرسى): «القناوية» كعادتها حافظت على السياسة العامة للفريق والتي ترتكز أساسا على التعويل على خدمات الزاد المتوفر، مع القيام ببعض الانتدابات المدروسة، تحضيراتنا كانت كالعادة متوازنة وأهم شيء هو عنصر التواصل مع المدرب علي السلمي. الانتدابات كانت موجهة والاكيد ان تواجد لاعب في حجم أكرم الهمالي من شأنه أن يفيد الفريق. أهدافنا كالعادة تتوزع بين وسط الترتيب في البطولة، والذهاب أقصى ما يمكن في سباق الكأس وأظن ان الامكانات المتوفرة تخول لنا ذلك. سراج الدين الشيحي (قائد نادي حمام الانف): أعتقد ان هذا الموسم سيشهد تغيرا كبيرا على مستوى نكهة المنافسة سواء من أجل البطولة او تفادي النزول ففي أعلى المراتب اصبح النادي الصفاقسي مخيفا جدا خاصة بعد النجاح الذي سجله مؤخرا في دوري أبطال العرب اضافة الى النجم الساحلي الذي بدأ يقترب من موسم لآخر من منصة التتويج واصبح لديه مجموعة من اللاعبين من اصحاب الخبرة الطويلة دون أن ننسى الترجي الرياضي الذي أصبح متعودا على الالقاب دون منازع. أما على مستوى المنافسة من أجل البقاء أعتقد انها لن تكون سهلة فهناك العديد من الفرق التي أخذت الدرس تلو الآخر ولا أظنها ستكرر نفس الهفوات فترجي جرجيس مثلا سيستوعب الماضي والنجم الخلادي سيحاول أخذ نصيبه من النقاط منذ البداية اما حلق الوادي والكرم فهو مصرّ حسب تصريحات اللاعبين والاطار الفني والمسؤولين على مواصلة التألق وبخصوص الضيف الجديد للوطني «أ» قوافل قفصة فلن يتنازل عن مقعده الذي طالما حلم به لسنوات طويلة قبل ان يفوز به ولن يتركه بسهولة وعن بقية الفرق فأعتقد انها ستحافظ كالعادة على نسقها وربما نشاهد بعض المفاجآت من جولة لاخرى. أما عن وضعية نادي حمام الانف فأظن أنها لن تختلف عن المواسم الفارطة حيث سنحاول تفادي بعض الاخطاء وأخذ نصيبنا من الانتصارات منذ بداية الموسم خاصة بعد ان اصبح لنا ملعب قار خلافا للمواسم الفارطة اضافة الى الانطلاقة المبكرة للتحضيرات التي تداركنا خلالها بعض النقائص. عموما سنحاول ان نقدم كرة قدم تشرف الضاحية الجنوبية وتضيف النكهة للبطولة الوطنية. صلاح بن زيد (قائد الترجي الجرجيسي): منطقيا صموحاتنا لا تتعدى التمركز وسط الترتيب والسعي الى البروز وتحقيق نتائج طيبة في مسابقتي الكأسين (الرابطة وكأس تونس) وذلك استنادا الى صغر سن اللاعبين الذين لا يتجاوز معدل اعمارهم 19 سنة وبالتالي قلة خبرتهم بأجواء مقابلات القسم الممتاز وعدم جاهزية المنتدبين الجدد بدنيا الى حد الآن وامكانية تأخر تأقلمهم مع المجموعة، في المقابل يمتاز هذا الموسم بانطلاق تحضيراتنا بصفة مبكرة وبالاعتماد على أكثر من نصف الفريق من أبناء الجمعية وبأن علاقة كل اللاعبين بالهيئة المديرة طيبة جدا خاصة من ناحية احترامها لالتزاماتها المادية المتفق عليها أتمنى أن نكون في مستوى ثقتها وثقة الجمهور وأن نحقق لهذا الأخير حلمه في صورة نجاح المنتدبين الجدد ونجاح مدربنا الشاب لسعد معمر في ترسيخ عقلية حب الانتصار في كامل المجموعة. الحارس وليد خليفة (قائد النجم الخلادي): بدأنا التحضيرات بصفة متأخرة واقتصرنا على تربص مغلق واحد لكن عزيمة كل اللاعبين وروح التعاون بيننا وطموح هذه المجموعة الشابة جعلنا نتدارك نسبة متقدمة من النقص وبرهنا على ذلك من خلال أول لقاء ودّي خضناه لكن لابد من الاعتراف ان الفريق لن يكون جاهزا بنسبة كاملة، الهيئة المديرة مشكورة قامت بعمل لا يستهان به على مستوى تسوية وضعيات اللاعبين وانتداب بعض العناصر لكن يجب القول ان الرصيد البشري مازال في حاجة للدعم والاثراء ليكون الفريق قادرا على تحقيق النتائج الايجابية منذ البداية، «التفاؤل جائز هناك حافز سيكون بالغ الاهمية ألا وهو الملعب المعشب ودعم الجمهور سيكون سندا كبيرا حظوظ البقاء ستكون متوفرة ولو أن الحديث سابق لاوانه لكن حسب الاجراء الطيبة التي تسود الجمعية وعزم اللاعبين ووقفة الهيئة والدعم المتواصل لعائلة بوجبل فالنجم سيزداد تألقا وسيبقى في مداره».
